اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 958
قال ابن السكيت: إذا كان الرجل على حافرٍ، بِرْذَوْناً كان أو فرساً أو بغلًا أو حماراً، قلتَ: مرّ بنا فَارِسٌ على بغل، و مرّ بنا فَارِسٌ على حمار. قال الشاعر:
و إنِّى امرؤٌ للخيل عندى مَزِيَّةٌ * * * على فارِسِ البِرْذَوْنِ أو فارِسِ البَغْلِ
و قال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
لا أقول لصاحب البغل: فارِسٌ، و لكنِّى أقول:
بَغَّالٌ. و لا أقول لصاحب الحمار: فارِسٌ، و لكنِّى أقول: حَمَّارٌ.
و الفَرْسَةُ: ريحٌ تأخُذ فى العنق فتَغْرِسُها.
و الفَرِيسُ: حَلْقة من خشب يقال لها بالفارسية «چَنْبَرْ».
و فَرَسَ الأسدُ فرِيستَهُ يَفْرِسُها فَرْساً، و افْتَرَسَهَا، أى دقَّ عنقَها. و أصل الفَرْسِ هذا ثم كثُر و استعمل حتَّى صِيّر كلُّ قتلٍ فَرْساً.
و قد نُهِىَ عن الفَرْسِ فى الذبح، و هو كسر عظْم الرقَبة قبل أن تبرد.
قال ابن السكيت: فَرَسَ الذئبُ الشاةَ فَرْساً. و أَفْرَسَ الراعى، أى فَرَسَ الذئبُ شاةً من غنمه.
قال: و أَفْرَسَ الرجلُ الأسدَ حمارَه، إذا تركه له ليفترسه و ينجو هو. و قال النَضْر بن شُمَيلٍ: يقال أكل الذئبُ الشاةَ، و لا يقال افترسها.
و أبو فِرَاسٍ: كنية الأسد.
و فَارِسُ: الفُرْسُ، بالضم. و فى الحديث:«و خَدَمَتْهُمْفَارِسُ و الرومُ».
و فَارِسُ: بلاد الفُرْسِ أيضاً.
و الفُرْسَانُ: الفوارِسُ.
و فَرْسَانُ بالفتح: قبيلةٌ.
و الفِرَاسَةُ بالكسر: الاسم من قولك تَفَرَّسْتُ فيه خيراً.
و هو يَتَفَرَّسُ، أى يتثبَّت و ينظر. تقول منه: رجلٌ فَارِسُ النظر.
فى الحديث: «اتَّقوافِرَاسَةَ المؤمنِ».
و الفَرَاسَةُ بالفتح: مصدر قولك رجلٌ فَارِسٌ على الخيل بيِّن الفَرَاسَةِ و الفُرُوسَةِ و الفُرُوسِيَّةِ.
و قد فَرُسَ بالضم يَفْرُسُ فُرُوسَةً و فَرَاسَةً، أى حَذِقَ أمر الخيل.
و الفِرْسُ بالكسر: ضربٌ من النبت، عن يعقوب.
و الفِرْسِنُ بالنون للبعير، كالحافر للدابة.
و ربَّما قيل فِرْسِنُ شاةٍ على الاستعارة، و هو فِعْلِنٌ.
قال أبو بكر بن السرّاج: النون زائدة لأنها من فَرَسْتُ.
و الفِرْنَاسُ، مثال الفِرْصادِ: الأسدُ، و هو
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 958