اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 957
و ناقةٌ غَمُوسٌ: لا يُستَبان حملُها حتّى تُقْرِبَ.
و الغَمِيسُ من النبات: الغَمِيزُ.
و الغَمِيسُ: مَسِيلُ ماءٍ صغيرٌ بين البقل و النبات.
غيس
الغَيْسَانُ: حدَّة الشباب.
فصل الفاء
فأس
الفأسُ: واحد الفُؤُوسِ.
و فَأْسُ اللجام: الحديدة القائمة فى الحنَك.
و فَأْسُ الرأسِ: حرفُ القَمَحْدُوَةِ المشرفُ على القفا.
و فَأَسْتُهُ، أى ضربتُه بالفأس، و كذلك إذا أصبتَ فأس رأسه.
فجس
الفَجْسُ: التكبُّرُ و التعظُّمُ و قد فَجَسَ يَفْجُسُ بالضم. قال العجاج:
إذا أراد خُلُقاً عَفَنْقَسا * * * أَقَرَّهُ الناسُ و إنْ تَفَجَّسا
فدكس
الفدوْكَسُ: الأسدُ، مثل الدَوْكَسِ.
و فَدَوْكَسٌ أيضاً: رهط الأخطل الشاعر، و هم من بنى جُشَمَ بن بكرٍ.
فرس
الفَرَسُ يقع على الذكر و الأنثى، و لا يقال للأنثى فَرَسَةٌ. و تصغير الفَرَسِ فُرَيْسٌ، و إنْ أردت الأنثى خاصَّة لم تقّل إلا فُرَيْسَةٌ بالهاء، عن أبى بكر بن السَرَّاج، و الجمع أَفْرَاسٌ.
و راكبه فَارِسٌ، و هو مثل لابِنٍ و تامِرٍ، أى صاحب فرس. و يجمع على فَوَارِسَ، و هو شاذٌّ لا يقاس عليه، لأن فَوَاعِلَ إنّما هو جمع فَاعِلةٍ مثل ضاربةٍ و ضواربَ، أو جمع فاعلٍ إذا كان صفةً للمؤنّث مثل حائضٍ و حوائضَ، أو ما كان لغير الآدميِّين، مثل جملٍ بازلٍ و جمالٍ بوازلَ، و جملٍ عَاضِةٍ و جِمَالٍ عَوَاضِهَ، و حائطٍ و حوائطَ.
فأمَّا مذكّر ما يعقل فلم يجمع عليه إلا فوارسُ، و هَوَالِكُ، و نَوَاكِسُ. فأمّا فَوَارِسُ فلأنّه شيءٌ لا يكون فى المؤنَّث، فلم يُخَفْ فيه الَلبْس. و أمّا هوالكُ فإنَّما جاء فى المثل، يقال: «هالكٌ فى الهوالكِ»، فجرى على الأصل، لأنَّه قد يجىء فى الأمثال مالا يجىء فى غيرها. و أمَّا نَوَاكِسُ فقد جاء فى ضرورة الشعر [1].