اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 884
و مَعْجَزاً بالفتح أيضاً على القياس. و فى الحديث:«لا تُلِثُّوا بدارِمَعْجِزَةٍ»
، أى لا تقيموا ببلدة تَعجِزون فيها عن الاكتساب و التعيُّش.
و عَجَزَت المرأة تَعْجُزُ بالضم عُجُوزاً، أى صارت عَجُوزاً. و عَجِزَتْ بالكسر تَعْجَزُ عَجَزاً و عُجْزاً بالضم: عظمت عَجِيزَتُها.
قال ثعلب: سمعت ابنَ الأعرابىِّ يقول:
لا يقال عَجِزَ الرجل بالكسر إلَّا إذا عظم عَجُزُهُ.
و امرأةٌ عَجْزَاءُ: عظيمة العَجُزِ.
و العَجْزَاءُ: رملةٌ مرتفعة.
و عُقابٌ عجزاء، للقصيرة الذنَب.
و أَعْجَزْتُ الرجل: وجدتُه عاجِزاً.
و أَعْجَزَهُ الشيءُ، أى فاتَه.
و الإعجازةُ: ما تُعَظِّمُ به المرأةُ عجيزَتَها.
و عجّزت المرأةُ تَعْجيزاً: صارت عجوزاً.
و التَّعجِيزُ: التثبيط، و كذلك إذا نسبتَه إلى العَجْزِ.
و عاجَزَ فلانٌ، إذا ذهبَ فلم يُوصَل إليه.
و إنَّه ليُعاجِزُ إلى ثقةٍ، إذا مال إليه.
و المُعْجِزَةُ: واحدة مُعْجِزَاتِ الأنبياء.
و العَجُوزُ: المرأة الكبيرة. قال ابن السكِّيت:
وِلا تقل عَجُوزَةٌ. و العامّة تقوله. و الجمع عجائِزُ و عُجُزٌ. و فى الحديث: «إنَّ الجنة لا تَدخلُهاالعُجُزُ»
. و قد تسمَّى الخمرُ عجوزاً لعِتْقها.
و العَجُوزُ: نصل السَيف.
و العجوز: رملةٌ بالدَهْناء. قال يصف داراً:
على ظهرِ جَرْعاء العَجُوزِ كأنَّها * * * داوئر رَقْم فى سراة قِرَامِ
و أيام العَجُوزِ عند العرب خمسةُ أيام: صِنٌّ، و صِنَّبْرٌ، و أُخَيُّهما [1] وَبْرٌ، و مُطْفئ الجمر، و مكفئ الظُعُن. قال ابن كُناسة: هى فى نوء الصَرْفة.
و قال أبو الغوث: هى سبعةُ أيام. و أنشدنى لابن أحمر [2]:
كُسِعَ الشتاء بسبعة غبر * * * أيامَ شَهْلتنا من الشَهْرِ
فإذا انقضت أيامُها و مضت * * * صِنٌّ و صنَّبر مع الوَبْرِ
و بآمرٍ و أخيه مؤتمرٍ * * * و معلّلٍ و بمطفئِ الجَمْرِ
ذهبَ الشتاءُ مولِّياً عَجِلًا * * * و أتَتك واقدةٌ من النَجْرِ