اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1275
يعقوب، و سمعتُه أيضاً من أعراب بنى تميم.
و الكُتَعُ: ولدُ الثعلب، و الرجلُ اللئيم أيضا؛ و الجمع كِتْعَانٌ، مثل صُرَدٍ صِرْدَانٍ.
و كُتَعُ: جمع كَتْعَاءَ فى توكيد المؤنَّث.
يقال: اشتريت هذه الدار جمعاءَ كَتْعَاءَ، و رأيت أخَوَاتِك [1] جُمَعَ كُتَعَ. و رأيت القوم أجمعين أَكْتَعِينَ. و لا يُقَدَّمُ كُتَعُ على جُمَعَ فى التأكيد، و لا يُفْرَدُ لأنه إتباعٌ له. و يقال إنَّه مأخوذ من قولهم: أتى عليه حَوْلٌ كَتِيعٌ، أى تامٌّ. و هذا الحرف سمعته من بعض النحويِّين، ذكره فى شرح كتاب الجَرْمِىِّ.
و كَتعَ، أى هربَ.
كثع
كَثَعَتِ الإبلُ و الغنمُ كُثُوعاً، أى استرختْ بطونها و رمتْ بِثُلُوطِها.
و كَثَعَ اللبنُ، أى علا دسمُهُ و خُثورتُهُ رأسَه، مثل كَثَأَ و كَثَّأَ.
و كَثَّعَتِ القدرُ: رَمَتْ بزَبَدِها، و هو الكُثْعَةُ.
و شَفَةٌ كاثِعَةٌ باثِعَةٌ، أى ممتلئةٌ غليظةٌ.
كرع
الكَرَعُ بالتحريك: ماء السماء يُكْرَعُ فيه. قال ابن الرِقاع 1 يصف راعيا بالرفق فى رعاية الإبل:
يَسُنُّهَا آبِلٌ ما إنْ يُجَزِّئُها * * * جَزْءاً شديداً و ما إنْ تَرْتَوِى كَرَعا
و كَرَعَ فى الماء يَكْرَعُ كُرُوعاً، إذا تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفَّيه و لا بإناء.
يقال اكْرَعْ فى هذا الإناء نَفَساً أو نَفَسَيْنِ. و فيه لغة أخرى كَرِعَ بالكسر يَكْرَعُ كَرَعاً.
و أَكْرَعَ القومُ، إذا أصابوا الكَرَعَ فأوردوه إبلهم.
و الكارِعاتُ و المُكْرَعَاتُ: النخيلُ التى على الماء، عن أبى عبيد.
و الأَكْرَعُ: الدقيقُ من مقدَّم الساقين، و فيه كَرَعٌ، و قد كَرِعَ، عن أبى عمرو.
و الكُرَاعُ فى الغنم و البقر بمنزلة الوظيف فى الفرس و البعير، و هو مستدَقُّ الساقِ، يذكَّر و يؤنَّث، و الجمع أَكْرُعٌ ثم أَكَارِعُ. و فى المثل:
«أُعْطِىَ العبدُ كُرَاعاً فطلبَ ذراعاً» لأنَّ الذراع فى اليد و هو أفضلُ من الكُرَاعِ فى الرِجل.
و الكُرَاعُ: أنفٌ يتقدَّم من الحَرَّةِ ثم يمتدّ.
و قال الأصمعىُّ: الكُرَاعُ: عُنُقٌ من الحَرَّةِ ممتدٌّ.