اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1209
دكع
الدُّكَاعُ بالضم: داءٌ يأخذ الإبل و الخيل فى صدورها، و قد دَكَعَ يَدْكَعُ[1]. قال القطامىُّ:
تَرى منه صُدُورَ الخيل زُوراً * * * كأنَّ بها نُحَازاً أو دُكاعا
دلع
دَلَعَ الرجلُ لسانه [2]فانْدَلَعَ، أى أخرجه فخرج. و دَلَعَ لسانُه، أى خرج. يتعدَّى و لا يتعدَّى.
و قال ابن الأعرابى: يقال أيضاً: أدْلَعَ لسانه، أى أخرجه.
و انْدَلَعَ بطنُ الرجل، إذا خرج أمامه.
دمع
الدَّمْعُ: دَمْعُ العين. و الدَّمْعَةُ: القَطرةُ منه.
و دَمَعَتِ العينُ تَدْمَعُ دَمْعاً، و دَمِعَتْ بالكسر دَمَعاً: لغةٌ حكاها أبو عبيدة.
و امرأةٌ دَمِعَةٌ: سريعةُ الدَمْعَةِ.
و الدَّامِعَةُ من الشِجَاجِ بعد الدامية. قال أبو عبيد: الداميةُ هى التى تَدْمَى من غير أن يَسِيل منها دمٌ، فإذا سال منها دمٌ فهى الدَّامِعَةُ بالعين غير معجمة.
و المَدَامِعُ: المآقى، و هى أطراف العين. و الدُّمَاعُ بالضم: ماء العين من عِلَّةٍ أو كِبَرٍ، ليس الدَّمْعَ. و قال الراجز:
يا مَنْ لِعَيْنٍ لا تَنِى تَهْمَاعا * * * قد تَرَكَ الدَّمْعُ بها دُمَاعا
و دُمَّاعُ الكَرْمِ: ما يسيل منه أيَّامَ الربيعْ.
قال الأحمر: الدُّمُعُ بضم الدال و الميم: سِمَةٌ فى مَجرى الدمع.
دنع
الدَّنَعُ: ما يطرحه الجَازِرُ من البعير.
و الدَّنَعُ: الذُلُّ.
و رجلٌ دَنِعٌ، أى فَسْلٌ لا خير فيه.
فصل الذال
ذرع
ذِرَاعُ اليدِ يذكَّر و يؤنث.
و الذِّرَاعُ: ذِرَاعُ الأسدِ، و هما كوكبان نيِّران ينزلهما القمر. و الذِّرَاعُ: سِمَةٌ فى ذِرَاعِ البعير.
و قولهم: هو منِّى على حَبل الذِّرَاعِ، أى مُعَدٌّ حاضرٌ.
و الذِّرَاعُ: ما يُذْرَعُ به. و يقال لصدر القناةِ: ذِرَاعُ العاملِ. و أمَّا قول الشاعر:
* إلى مَشْرَبٍ بين الذِّرَاعَيْنِ بَارِدِ*
فهما هَضْبتان.
و الذَّرَاعُ بالفتح: المرأةُ الخفيفة اليدين بالغزْل. و قد ذَرَعَت الثوبَ و غيره ذَرْعا.