responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1164

و قوله تعالى: وَ النّٰاشِطٰاتِ نَشْطاً، يعنى النجومَ تَنْشِطُ من برجٍ إلى بُرج، كالثَور النَّاشِطِ من بلد إلى بلد.

و الهُمومُ تَنْشِطُ بصاحبها. قال هِمْيانُ ابن قُحَافة:

أَمْسَتْ هُمُومِي تَنْشِطُ المَنَاشِطَا * * * الشَامَ بى طَوْراً و طَوْراً وَاسِطَا

و نَشَطَتْهُ الحيّةُ تَنْشِطُ و تَنْشُطُ نَشْطاً، إذا عضَّته بنابها.

و نَشَطْتُ الدلْوَ من البِئر: نزعتها بغير بَكَرَةٍ.

و قال الأصمعىُّ: يقال للناقة: حَسُنَ ما نَشَطَتِ السَيرَ، يعنى سَدْوَ يَدَيها.

و الأُنْشُوطَةُ: عُقدةٌ يَسهُل انحلالُها، مثل عُقْدة التِكَّةِ. يقال: ما عِقَالُكَ بأُنْشُوطَةٍ، أى ما مودَّتُك بواهيةٍ.

قال أبو زيد: نَشَطْتُ الحبلَ أَنْشُطُهُ نَشْطاً:

عَقَدْتُهُ أُنْشُوطَةً. و أَنْشَطْتُهُ، أى حَلَلته. يقال:

«كأنَّما أُنْشِطَ من عِقَالٍ».

و انْتَشَطْتُ الحبلَ، أى مددته حتَّى ينحلَّ.

قال الأصمعىّ: بئرٌ أَنْشَاطٌ، أى قريبةُ القعرِ تخرُج الدَلوُ منها بجَذْبةٍ واحدةٍ.

و بئرٌ نَشُوطٌ، قال: و هى التى لا تَخْرجُ منها الدَلوُ حتى تُنْشَطَ كثيراً. و النَّشُوطُ أيضاً: ضَربٌ من السَمَك و ليس بالشَبُّوطِ.

و قولهم: «لا، حَتَّى يرجع نَشيطٌ من مَرْوٍ»، و هو اسمُ رجلٍ بنى لزيادٍ داراً بالبَصرة فهرب إلى مَرْوٍ قبل إتمامها، فكان زيادٌ كلَّما قيل له:

تَمِّمْ دَارَكَ يقول: «لا، حَتَّى يرجعَ نَشِيطٌ من مَرْوٍ» فلم يرجِعْ، فصار مَثَلًا.

نطط

النَّطَانِطُ: الطوالُ، الواحدُ منهم نَطْنَاطٌ.

و نَطْنَطْتُ الشيءَ: مَددته.

نعط

نَاعِطٌ: حىٌّ من هَمْدانَ، و العينُ غير معجمة.

و نَاعِطٌ: اسمُ جبلٍ.

قال لبيد:

و أَفْنَى بَناتُ الدهرِ أَرْبابَ ناعِطٍ * * * بمُسْتَمَعٍ دُونَ السَماءِ و مَنْظرِ [1]

نفط

النَّفَطُ بالتحريك: المَجَلُ. و قد نَفطتْ يدُه نفَطاً و نَفيطاً، و تَنَفَّطتْ.


[1] بعده:

و أَعْوَصْنَ بالدُومِىِّ من رأسِ حِصْنِهِ * * * و أَنْزَلْنَ بالأسبابِ رَبَّ المُشَقَّرِ

الدومى هو أكيدر صاحب دومة الجندل و المشقر: حصن.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست