responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1115

و فيه قول آخر أنه أَفْعَلُ، لأنه يقال أَدِيمٌ مَرْطِيٌّ، و هذا يذكر فى المعتل. فإنْ جعلتَ ألفَه أصليًّا نوّنته فى المعرفة و النكرة جميعا، و إن جعلتَه للإلحاق نوّنته فى النكرة دون المعرفة.

قال أعرابىٌّ و قد مرِض بالشأم:

أَلَا أَيُّهَا المُكَّاءُ مَا لَكَ هَهُنا * * * أَلَاءٌ و لا أَرْطَى فأين تَبِيضُ

فَأَصْعِدْ إِلَى أرضِ المَكَاكِىِّ و اجْتَنِبْ * * * قُرَى الشَامِ لا تُصْبِحْ و أنتَ مَرِيضُ

و حكى أبو زيد: بعيرٌ مَأْرُوطٌ و أَرْطَوِيٌّ [1] إذا كان يأكل الأَرْطَى. و الأَرِيطُ من الرجال:

العاقرُ. قال الراجز [2]:

ماذا تُرَجِّينَ من الأَرِيطِ [3] * * * ليس بِذِى حَزْمٍ و لا سَفِيطٍ [4]

و أَرَطَتِ الأرضُ: أخرجت الأَرْطَى.

أطط

الأَطِيطُ: صوتُ الرحل و الإبلِ من ثِقَلِ أحمالها. يقال: لا آتيكَ ما أَطَّتِ الإبلُ. و كذلك صوتُ الجوف من الخَوَى، و حَنينُ الجذعِ.

قال الراجز 1:

* قد عَرَفَتْنِي سِدْرَتِي و أَطَّتِ*

أقط

الأَقِطُ معروفٌ 2. و ربَّما سُكِّنَ فى الشِعر و تنقل حركةُ القاف إلى ما قبلها. قال الشاعر:

رُوَيْدَكَ حتَّى يَنْبُتَ البَقْلُ و الغَضَى * * * فيَكْثُرُ إقْطٌ عندهم و حَلِيبُ

و ائْتَقَطْتُ، أى اتخذتُ الأَقِطَ. و هو افْتَعَلْتُ.

و أَقَطَ طعامَهُ يَأقِطُهُ أَقْطاً: عَمِله بالأَقِطِ، فهو مَأْقُوطٌ. و أنشد الأصمعى:

و نَخْنِقُ العَجُوزَ أو تَمُوتَا 3 * * * أو تُخْرِجُ المَأْقُوطَ و المَلْتُوتَا

و المَأْقِطُ مهموزٌ: موضعُ الحرب، بكسر القاف. قال الخليل: المَأْقِطُ: المَضِيقُ فى الحرب.


[1] و أرطاوى أيضاً، كما فى اللسان.

[2] حميد الأرقط.

[3] بينه و بين لاحقه:

* حَزَنْبَلٍ يأتِيكِ بالبَطِيطِ*

[4] السفِيطُ: السخىّ الطَيِّبُ النفسِ.

[5] (1) هو للراهب، و اسمه زهرة بن سرحان و بعده:

* و قد وَنَيْتُ بعدها فاشْمَطَّتِ*

[6] (2) و هو شىء يتخذ من اللبن المخيض يطبخ ثم يترك حتى يمصل.

[7] (3) فى اللسان:

و يأكل الحَيَّةَ و الحَيوتَا * * * و يَدْمُقُ الأَقْفَالَ و التَابُوتَا

و يَخنق العَجوزَ ...

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست