responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1022

قال رؤبة:

و إنْ هَوَى العَاثِرُ قلنا دَعْدَعا * * * له و عَالَيْنَا بتَنْعِيشٍ لَعا

و النَّعْشُ: سريرُ الميّت، سمِّى بذلك لارتفاعه.

فإذا لم يكنْ عليه ميّت فهو سرير [1].

و ميّتٌ مَنْعُوشٌ: محمولٌ على النَّعْشِ.

و بناتُ نَعْشَ الكبرى: سبعةُ كواكبَ، أربعة منها نَعْشَ و ثلاثٌ بنات. و كذلك بناتُ نَعْشَ الصغرى. و قد جاء فى الشعر بنو نَعْشَ.

و أنشد أبو عبيدة [2]:

تَمَزَّزْتُها و الديكُ يدعو صَباحَهُ * * * إذا ما بَنُو نَعْشٍ دنَوْا فَتَصَوَّبُوا [3]

و اتفق سيبويه و الفراء على ترك صرف نَعْشَ للمعرفة و التأنيث.

نفش

نَفَشْتُ القطن و الصوف أَنْفِشُ نَفْشاً.

و عِهْنٌ مَنْفُوشٌ، و التَّنْفِيشُ مثله.

و انْتَفَشَتِ الهرّة و تَنَفَّشَتْ، أى ازْبَأَرَّتْ. و نَفَشَتِ الإبل و الغنم تَنْفِشُ و تَنْفُشُ نُفُوشاً، أى رعتْ ليلًا بلا راعٍ. و منه قوله تعالى:

إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ.

و أَنْفَشْتُهَا أنا: تركتها ترعَى ليلًا بلا راعٍ.

قال الراجز:

* فما لها الليلة من إنْفَاشِ 1*

و هى إبلٌ نَفَشٌ بالتحريك، و نُفَّاشٌ، و نَوافِشُ. و لا يكون النَّفَشُ إلا بالليل، و الهَمَلُ يكون ليلا و نهاراً.

نقش

نَقَشْتُ الشيء نَقْشاً 2، فهو مَنْقُوشٌ.

و نَقَّشْتُهُ تَنْقِيشاً.

و نَقْشُ العِذْق أيضاً: أن تضرِبَه بالشَوك حتى يُرْطِبَ.

و يقال نُقِشَ العذقُ، على ما لم يسمَّ فاعله، إذا ظهرتْ به نُكتٌ من الإرطَابِ.

و النَّقْشُ أيضاً: النَتْف بالمِنقاشِ.

و المَنْقُوشَةُ: الشَجَّةُ التى تُنْقَشُ منها العظامُ، أى تستخرج.


[1] قلت: هذا مناقض لما سبق فى تفسير الجنازة ا همختار.

[2] للنابغة الجعدى.

[3] قبله:

و صَهْبَاءَ لَا يَخْفَى القَذَى و هى دُونَهُ * * * تُصَفَّقُ فى رَاوُوقِهَا ثمَّ تُقْطَبُ

[4] (1) قبله:

* أجرشْ لها يا ابن أبى كِباشِ*

و بعده:

* إلَّا السُرَى و سائقٍ نَجَّاشِ*

[5] (2) من باب نصر.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1022
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست