responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1019

و المَحَاشُ بالفتح: المتاعُ، و الأثاث، حكاه أبو عبيد.

و المِحَاشُ بالكسر: القوم يجتمعون من قبائلَ، فيتحالفون عند النار. و هو فى قول النابغة:

جَمِّعْ مِحَاشَكَ يا يَزِيدُ فإنَّني * * * أَعْدَدْتُ يَرْبُوعاً لكم و تَمِيما

و مَحَشَ الشيءَ: سَحَجَهُ. قال أبو عمرو:

يقولون مرَّت بى غِرَارةٌ فمَحَشَتْنِي، أى سَحَجَتْني.

و قال الكلابىُّ: أقول: مرت بي غِرارةٌ فمَشنَتْني [1].

مدش

المَدَشُ: رَخَاوةُ عصَب اليد و قلَّةُ لحمها.

و رجلٌ أَمْدَشُ اليد.

و قد مَدِشَ مَدَشاً. و امرأةٌ مَدْشَاءُ اليد.

مرش

المَرْشُ كالخدش.

قال ابن السكيت: أصابه مَرْشٌ. و هى المُرُوشُ، و الخدوشُ، و الخروشُ.

و المَرْشُ أيضاً: الأرض التى مَرَشَ المطرُ وجهها. يقال: انتهينا إلى مَرْشٍ من الأَمْرَاشِ.

و الامْتِراشُ: الانتزاعُ. يقال: امْتَرَشْتُ الشىءَ من يده، أى انتزعْته.

مردقش

قال ابن السكيت: المَرْدَقُوشُ: المَرْزَنْجُوشُ.

و أنشد لابن مقبل:

يَعْلُون بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضَاحِيَةً * * * على سَعَابِيبِ مَاءِ الضَالَةِ اللَّجِزِ [2]

و يقال: هو الزعفران، و أنا أظنه معرّبا.

و من خفض الوردَ جعله من نعته. و اللجزُ: اللزجُ.

مشش

مَشَّ يدَه يَمُشُّهَا، أى مسَحها بشيء لينظِّفها.

يقال: أعطنى مَشُوشاً أَمُشُّ به يدى، أى منديلًا أو شيئاً أمسح به يدى.

و قال الأصمعى: المَشُّ مسحُ اليدِ بالشىء الخشن يَقْلَعُ الدسمَ. و قال امرؤ القيس:

تُمَشُّ [3] بأَعْرَافِ الجِيادِ أَكُفُّنَا * * * إذا نحنُ قُمْنا عن شِوَاءٍ مُضَهَّبِ

و مَشَشْتُ الناقة: حلبتها و تركت فى الضَرع بعضَ اللبن.

و فلانٌ يَمْتَشُّ من مال فلان، أى يصيب منه.

و المُشَاشةُ: واحدة المُشَاشِ، و هى رءوس العظام الليِّنة التى يمكن مضغُها.


[1] فى المطبوعة الأولى «فمشتنى» صوابه من اللسان.

[2] بالزاى خطأ، و بالنون الصواب. و هو من قصيدة نونية. و قبله:

من نسوةٍ شُمُسٍ لا مَكْرَهٍ عُنُفٍ * * * و لا فَوَاحِشَ فى سِرٍّ و لا عَلَنِ

[3] فى ديوانه: «نَمُشُّ»، و كذا فى اللسان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1019
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست