responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1008

اسمُ بئرٍ، و وَبَارِ اسمُ أرضٍ، فيوافقون أهل الحجاز في البناء على الكسر [1].

رهش

الارْتِهَاشُ: أن تصُكَّ الدابةُ بعرضِ حافرها عُرْضَ عُجَايتِها من اليد الأخرى، فربَّما أدماها، و ذلك لضعف يدها.

و الرَّاهِشَانِ: عِرقان في باطن الذراعَين.

و قال أبو عمرو: الرَّواهِشُ عروقٌ باطنُ الزراعِ.

و الرُّهْشُوشُ من النوق: الغزيرةُ.

و الرَّهِيشُ من النوق: القليلةُ لحمِ الظهر، عن أبى عبيد. و يقال الضعيفُ.

قال رؤبة:

* نَتْف الحُبَارَى عن قَرَا رَهِيشِ*

و الرَّهِيشُ أيضاً: النصل الرقيق.

و الرَّهِيشُ من القِسىِّ: التي يُصيب وَتَرُها طَائِفها. و قد ارْتَهَشَتِ القوسُ فهي مُرْتَهِشَة، و هي التى إذا رُمِىَ عنها اهتَزَّت فضرب وَتَرُها أَبْهَرَها. و الصوابُ طَائِفَهَا.

ريش

الرِّيشُ للطائر، الواحدة رِيشَةٌ. و يجمع على أَرياشٍ.

و الرَّيْشُ بالفتح: مصدر قولك رِشْتُ السهمَ إذا ألزقتَ عليه الرِّيشَ، فهو مَرِيشٌ. و منه قولهم: «ما له أَقَذُّ و لا مَرِيشٌ»، أى ليس له شيء. قال لبيدٌ يصف الشيب 1:

مُرُطُ القِذَاذِ فليس فيه مَصْنَعٌ * * * لا الريشُ ينفُعه و لا التَعقيبُ

و رِشْتُ فلاناً: أصلحت حاله. و هو على التشبيه. قال الشاعر 2:

فَرِشْنِي بخيرٍ طالما قد بَرَيْتَنِى * * * و خيرُ المَوَالِى من يَرِيشُ و لا يَبْرِى

و الحارثُ الرَّائِشُ: ملكٌ من ملوك اليمن.

و الرِّيشُ و الرِّيَاشُ بمعنىً، و هو اللباسُ الفاخر، مثل الحِرْمِ و الحَرَامِ. و اللِبْسِ و اللِبَاس.

و قرئ: وَ رِيشاً وَ لِبٰاسُ التَّقْوىٰ.


[1] حاشية ع كما فى المخطوطة:

[رمش] رَمَشَتِ الغنم: رَعَتْ شيئاً يسيراً. و أنشد:

* قد رَمَشَتْ شيئاً يسيراً فاعْجَلِ*

و ظبيةٌ ساجيةُ الطرف، لا تَرْمِشُ، أى لا تَطْرِفُ. و أَرْمَشَ الدمع: أَرَشَّ.

[2] (1) قال ابن برى: البيت لنافع بن لقيط الأسدى يصف الهرم و الشيب، يقال سهم مرط، إذا لم يكن عليه قذذ. و القذاذ: ريش السهم، الواحدة قذة.

[3] (2) عمير بن حباب.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1008
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست