responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1007

و جملٌ رَعْشَنٌ، لاهتزازه فى السَير. و النون فيهما زائدة.

و نعامةٌ رَعْشَاءُ.

رقش

الرَّقْشُ كالنقش.

و التَّرْقِيشُ: النَمُّ و القَتُّ.

و رَقَّشَ كلامَه: زوّرَه و زخرفَه. قال رؤبة:

عاذِلَ قد أُولِعْتِ بالتَّرْقِيشِ * * * إلىَّ سِرًّا فاطْرُقِي و ميشِي

و حيّةٌ رَقْشَاءُ: فيها نقطُ سوادٍ و بياضٍ و جدىٌ أَرْقَشُ الأذنين، أي أَذْرَأُ.

و الرَّقْشَاءُ: شِقْشِقَةُ البعير

و المُرَقِّشُ الشاعرُ. و هما مُرَقِّشَانِ: الأكبرُ و الأصغرُ. فأمَّا الأكبر فهو من بني سَدُوسٍ.

و سمِىّ مُرَقِّشاً لقوله:

.......... كما * * * رَقَّشَ فى ظَهْرِ الأَدِيم قَلَمْ [1]

و المُرَقِّشُ الأصغر من بني سعد بن مالك.

عن أبي عبيدة.

و رَقَاشِ: اسمُ امرأةٍ. فأهل الحجاز يبنونه على الكسر فى كلِّ حال. و كذلك كلُّ اسمٍ على فَعَالِ بفتح الفاء معدول عن فاعِلةٍ، لا تدخله الألف و اللام و لا يجمع، مثل قَطَامِ و حَذَامِ و غَلَابِ. و أهل نجد يُجْرُونَه مُجرى ما لا ينصرف، نحو عُمَرَ و زُفَرَ. يقولون: هذه رَقَاشُ بالرفع.

و هو القياس، لأنَّه اسم علم و ليس فيه إلَّا العدل و التأنيث. غير أن الأشعار جاءت على لغة أهل الحجاز. قال الشاعر 1:

إذا قالت حَذَامِ فَصدِّقُوها * * * فإنَّ القولَ ما قالت حَذَامِ

و قال امرؤ القيس:

قَامَتْ رَقَاشٍ و أَصْحَابِى على عَجَلٍ * * * تُبْدِى لك النحْرَ و اللَبَّاتِ و الجِيدَا

و قال النابغة:

أَ تَارِكَةً تَدَلَّلَهَا قَطَامِ * * * و ضِنًّا بالتحيةِ و السلامِ 2

إلا أن يكون فى آخره راء، مثل جَعَارِ اسمٌ للضَبُعِ، و حَضَارِ اسمٌ لكوكبٍ، و سَفَارِ


[1]

الدارُ قَفْرٌ و الرُسُومُ كما * * * رَقَّشَ فى ظَهْرِ الأَدِيمِ قَلَمْ

[2] (1) النابغة الذبيانى كما فى نسخة. و الصواب لجيم ابن صعب، و الدحنيفة و عجل ابنى لجيم. و حذام: زوجه.

[3] (2) بعده:

فإِنْ كان الدَلَالُ فلا تُلِحِّى * * * و إِنْ كان الوَدَاعُ فبالسَلَامِ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1007
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست