و الحَرَشُونُ[1]: حَسَكَةٌ صغيرة صُلْبة تتعلَّق بصُوف الشاة. قال الشاعر:
* كما تَطَايَرَ مَنْدُوفُ الحَرَاشِينِ*
و حَرِيشٌ: قبيلة من بنى عامر.
و الحَرِيشُ: دابّةٌ لها مخالبُ كمخالب الأسد و لها قرنٌ واحد فى هامتها، يسمِّيها الناس الكَرْكَدَّنَ.
حرفش
الأصمعى: احْرَنْفَشَ، إذا تهيأ للغضب و الشَرّ حكاه عنه أبو عبيد. و ربما جاء بالحاء و الخاء جميعاً.
حشش
حَشَشْتُ النار أَحُشُّهَا حَشًّا: أوقدتها.
و الحَشُّ و الحُشُّ: البستانُ، و الجمع الحِشَّانُ مثل ضيفٍ و ضِيفَانٍ. و الحَشُّ و الحُشُّ أيضاً: المخرج، لأنَّهم كانوا يقَضُون حوائجَهم فى البساتين. و الجمع حُشُوشٌ.
و المَحَشَّةُ بالفتح: الدُبُرُ. و نُهِى عن إتيان النساء فى مَحَاشِّهِنَّ. و ربما جاء بالسين.
و الحَشِيشُ: ما يبس من الكلأ. و لا يقال له رَطْباً حَشِيشٌ.
و المَحَشُّ: المكان الكثير الحَشِيشِ. و منه قولهم: «إنّك بمَحَشِّ صِدقٍ فلا تَبرحْه»، أى بموضع كثير الخير.
و المِحَشُّ بالكسر: ما يُقْطَعُ به الحَشِيشُ.
و المِحَشُّ أيضاً: ما تُحرَّك به النارُ من حديد و كذلك المحَشَّةُ. و منه قيل للرجل الشجاع: نِعْمَ مِحَشُّ الكتيبة.
و أما الذى يُجعَل فيه الحَشِيشُ ففيه لغتان:
مَحَشٌّ و مِحَشٌّ، و الفتح أفصح.
و حَشَشْتُ الحَشِيشَ: قطعته.
و احْتَشَشْتُهُ: طلبته و جمعته.
و الحُشَّاشُ: الذين يَحْتَشُّونَ.
و حَشَشْتُ فرسى: ألقيت له حَشِيشاً. و فى المثل: «أَحُشُّكَ و تَرُوثُنِي»، و لو قيل أيضاً بالسين لم يَبعُد.
و حَشَّ الرجل سهمَه، إذا ألزَقَ به القُذَذَ من نواحيه.