قال أبو عمرو بن العلاء: ذهب من كان يعرف هذا البيت [1].
و يقال: ما أدرى أىُّ من ضَرَب العَيْرَ هو، أى أىّ الناس هو، حكاه يعقوب.
و عَيْرُ القوم: سيّدهم.
و قولهم: «عَيْرٌ بِعَيْرٍ و زيادةُ عَشَرَةٍ»، كان الخليفة من بنى أميّةَ إذا مات و قام آخرُ زاد فى أرزاقهم عشرةَ دراهم.
و العَيْرُ: الوَتِدُ.
و عَيْرٌ: جبلٌ بالمدينة. وفى الحديث: «أنه حرَّم ما بينعَيْرٍ إلى ثورٍ»
. و عَيْرُ النصلِ: الناتئ منه فى وسطه.
و كذلك عَيْرُ الكتفِ.
و عَيْرُ القدمِ: الشاخصُ فى ظهرها.
و عَيْرُ الأذنِ: الوتدُ الذى فى باطنها.
و عَيْرُ الورقةِ: الخَطُّ الذى فى وسطها.
و عَيْرُ السَرَاةِ: طائرٌ كهيئة الحمامة.
و يقال للموضع الذى لا خير فيه: هو كجوفِ عَيْرٍ، لأنه لا شىء فى جوفه يُنْتَفَعُ به. و يقال:
أصله قولُهم: أخلى من جوف حمار، و قد فسَّرناه.
و يقال: العَيْرُها هنا: الطبْلُ.
و قصيدةٌ عائِرةٌ، أى سائرة. و يقال: ما قالت العربُ بيتاً أعْيَرَ من كذا، أى أَسْيَرَ.
و فلان عُيَيْرُ وحْدِهِ، أى معجبٌ برأيه، و هو ذمٌّ. و إن شئت كسرتَ أوله مثل شُيَيْخٍ و شِيَيْخٍ. و لا تقل عُويرٌ و لا شُوَيخٌ.
و عَارَ فى الأرض يَعِيرُ، أى ذهب.
و العائِرةُ: الناقة تخرج من الإبل إلى الأخرى ليضربَها الفحل. و الجملُ عَائِرٌ: يترك الشَوْل إلى أخرى.
و عَارَ الفرسُ، أى انفلتَ و ذهب هاهنا و هاهنا، من مرحه. و أَعَارَهُ صاحبُه فهو مُعَارٌ.
و منه قول الطرماح 1:
وجدنا فى كتابِ بنى تميمٍ * * * أحقُّ الخَيلِ بالركْضِ المُعَارُ 2
[1] فى اللسان: قيل معناه: كل من ضرب بجفن على عير- و العير إنسان العين- و قيل يعنى الوتد، أى من ضرب و تداً من أهل العمد. و قيل: يعنى إياداً لأنهم أصحاب حمير. و قيل: يعنى جبلا. و منهم من خص فقال:
جبلا بالحجاز.
[2] (1) صوابه: بشر بن أبى خازم. و هذا البيت من كلمة مفضلية.