responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 763

و عَيْرُ العينِ: جَفْنُها. و منه قولهم: فعلت ذاكَ قبل عَيْرٍ و ما جَرَى، أى قبل لحظِ العينِ. قال أبو عبيدة: و لا يقال أَفعَلُ.

قال الحارث بن حِلِّزة:

زَعَمُوا أنَّ كلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْ * * * رَ مَوَالٍ لَنَا و أَنَّى الوَلَاءُ

قال أبو عمرو بن العلاء: ذهب من كان يعرف هذا البيت [1].

و يقال: ما أدرى أىُّ من ضَرَب العَيْرَ هو، أى أىّ الناس هو، حكاه يعقوب.

و عَيْرُ القوم: سيّدهم.

و قولهم: «عَيْرٌ بِعَيْرٍ و زيادةُ عَشَرَةٍ»، كان الخليفة من بنى أميّةَ إذا مات و قام آخرُ زاد فى أرزاقهم عشرةَ دراهم.

و العَيْرُ: الوَتِدُ.

و عَيْرٌ: جبلٌ بالمدينة. وفى الحديث: «أنه حرَّم ما بين عَيْرٍ إلى ثورٍ»

. و عَيْرُ النصلِ: الناتئ منه فى وسطه.

و كذلك عَيْرُ الكتفِ.

و عَيْرُ القدمِ: الشاخصُ فى ظهرها.

و عَيْرُ الأذنِ: الوتدُ الذى فى باطنها.

و عَيْرُ الورقةِ: الخَطُّ الذى فى وسطها.

و عَيْرُ السَرَاةِ: طائرٌ كهيئة الحمامة.

و يقال للموضع الذى لا خير فيه: هو كجوفِ عَيْرٍ، لأنه لا شىء فى جوفه يُنْتَفَعُ به. و يقال:

أصله قولُهم: أخلى من جوف حمار، و قد فسَّرناه.

و يقال: العَيْرُها هنا: الطبْلُ.

و قصيدةٌ عائِرةٌ، أى سائرة. و يقال: ما قالت العربُ بيتاً أعْيَرَ من كذا، أى أَسْيَرَ.

و فلان عُيَيْرُ وحْدِهِ، أى معجبٌ برأيه، و هو ذمٌّ. و إن شئت كسرتَ أوله مثل شُيَيْخٍ و شِيَيْخٍ. و لا تقل عُويرٌ و لا شُوَيخٌ.

و عَارَ فى الأرض يَعِيرُ، أى ذهب.

و العائِرةُ: الناقة تخرج من الإبل إلى الأخرى ليضربَها الفحل. و الجملُ عَائِرٌ: يترك الشَوْل إلى أخرى.

و عَارَ الفرسُ، أى انفلتَ و ذهب هاهنا و هاهنا، من مرحه. و أَعَارَهُ صاحبُه فهو مُعَارٌ.

و منه قول الطرماح 1:

وجدنا فى كتابِ بنى تميمٍ * * * أحقُّ الخَيلِ بالركْضِ المُعَارُ 2


[1] فى اللسان: قيل معناه: كل من ضرب بجفن على عير- و العير إنسان العين- و قيل يعنى الوتد، أى من ضرب و تداً من أهل العمد. و قيل: يعنى إياداً لأنهم أصحاب حمير. و قيل: يعنى جبلا. و منهم من خص فقال:

جبلا بالحجاز.

[2] (1) صوابه: بشر بن أبى خازم. و هذا البيت من كلمة مفضلية.

[3] (2) فى اللسان:

أَعِيرُوا خيلَكم ثمَّ اركضوها * * * أحقُّ الخَيلِ بالركْضِ المُعَارُ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 763
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست