responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 522

الناقةُ. و بكرةٌ قَحْدَةٌ، و أصله قَحِدَةٌ فسكنت، مثل عَشْرَةٍ و عَشَرَةٍ.

و القَمَحْدُوَةُ، بزيادة الميم: ما خَلْفَ الرأس، و الجمع قَمَاحِدُ.

قدد

القَدُّ: الشقُّ طُولًا. تقول: قَدَدْتُ السيرَ و غيرَه أَقُدُّهُ قَدًّا. و قَدَّ المسافرُ المَفَازَةَ.

و الانْقِدادُ: الانشقاقُ.

و القَدُّ أيضا: جِلد السَخلةِ الماعزةِ، و الجمع القليل أَقُدُّ و الكثير قِدَادٌ، عن ابن السكيت.

و فى المثل: «ما يجعل قَدَّك إلى أَدِيمِكَ»، معناه أىُّ شىءٍ يحملك على أن تجعل أمرك الصغيرَ عظيما.

و القَدُّ: القامة، و التقطيعُ. يقال: قُدَّ فلانٌ قَدَّ السَيفِ، أى جُعِل حَسَنَ التقطيعِ.

و قول النابغة:

و لِرَهْطِ حَرَّابٍ و قَدٍّ سَوْرَةٌ * * * فى المَجدِ ليس غُرَابُها بمُطَارِ

قال أبو عبيد: هما رجلان من بنى أسدٍ.

و القِدُّ، بالكسر: سَيْرٌ يُقَدُّ من جلد غير مدبوغ. و القِدَّةُ أخصُّ منه، و الجمع أَقُدُّ.

و القِدَّةُ أيضاً: الطريقةُ، و الفِرقةُ من الناس إذا كان هوى كلِّ واحدٍ على حدةٍ. يقال: كُنّٰا طَرٰائِقَ قِدَداً.

و «ما له قِدٌّ و لا قِحْفٌ»، فالقِدُّ: إناءٌ من جلد. و القِحْفُ من خشب.

و القَدِيدُ: اللحمُ المُقَدَّدُ، و الثوبُ الخَلَقُ.

و تَقَدَّدَ القومُ: تفرَّقوا. و اقْتَدَّ فلانٌ الأمورَ، إذا دبّرها و ميّزها.

و قُدَيْدٌ: ماءٌ بالحجاز، و هو مصغَّرٌ.

و القُدَادُ: و جعُ البطن.

و المِقْدَادُ: اسم رجلٍ من الصحابة.

و المَقَدُّ بالفتح: القاعُ، و هو المكان المستوِى.

و قَدْ، مُخَفَّفةٌ: حرفٌ لا يدخل إلَّا على الأفعال، و هو جواب لقولك لَمَّا يَفْعلْ. و زعَمَ الخليلُ أنَّ هذا لمن ينتظر الخبر، تقول: قَدْ مات فلان. و لو أخبره و هو لا ينتظره لم يقل قد مات، و لكن يقول: مات فلان.

و قد يكون قَدْ بمعنى ربَّما، قال الشاعر عَبِيد ابنُ الأبرص:

قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرًّا أَنَامِلُهُ * * * كأَنَّ أَثْوَابَهُ مُجَّتْ بفِرْصَادِ

و إنْ جعلته اسما شدّدته فقلت: كتبْت قَدًّا حسنةً. و كذلك كىُّ، و هُوُّ، و لَوُّ؛ لأنَّ هذه الحروف [1] لا دليل على ما نقص منها، فيجب أن يُزاد فى أواخرها ما هو من جنسها و تدغم، إلَّا فى الألف فإنّك تهمزها. و لو سمَّيْت رجلا بلا أو ما،


[1] أى الكلمات.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 2  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست