responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 431

الإبلُ: سمنتْ. و فى المثل: «بين المُمِخَّةِ و العَجْفاءِ».

و امْتَخَخْتُ العظم و تَمَخَّخْتُهُ: أخرجت مُخَّهُ [1].

مدخ

تَمَدَّخَتِ الإبل: تقاعستْ فى سيرها، و بالذال معجمة أيضاً.

مرخ

المَرْخُ: شجرٌ سريعُ الوَرْىِ. و فى المثل:

«فى كلِّ شجرٍ نار، و استمجد المَرْخُ و العَفَار» و العَفَارُ: الزند و هو الأعلى، و المَرْخُ: الزَنْدَةُ و هى الأسفل. قال الشاعر:

إذا المَرْخُ لم يُورِ تحت العَفَار * * * و ضُنَّ بقِدْرِ فلم تُعْقَبِ

و مَرَخْتُ جسدى بالدهن مَرْخاً، و مَرَّخْتُهُ تَمْرِيخاً.

و أَمْرَخْتُ العجينَ، إذا أكثرت ماءه حتَّى رَقَّ.

و ذو المَمْرُوخِ: موضع.

و المِرِّيخُ: سهمٌ طويلٌ له أربعُ قُذَذ يُغْلَى به.

قال الشمّاخ:

أَرِقْتُ له فى القَوْمِ و الصُبْحُ سَاطِعٌ * * * كما سَطَعَ المِرِّيخُ شَمَّرَهُ الغالِي

أى أرسله. و المِرِّيخُ: نجمٌ من الخُنَّس فى السماء الخامسة.

مسخ

المَسْخُ: تحويل صورة إلى ماهو أقبحُ منها.

يقال: مَسَخَهُ اللّٰه قرداً.

و المَسِيخُ من الرجال: الذى لا ملاحة له، و من اللحم الذى لا طعم له.

و قد مَسَخَ كذا طعمَه، أى أذهبَه. و فى المثل «هو أَمْسَخُ من لحم الحُوَارِ»، أى لا طعم له.

قال الشاعر 1:

مَلِيخٌ مَسِيخٌ كلحم الحُوَار * * * فلا أنت حُلْوٌ و لا أنت مُرّ

و يكره فى الفرس انْمِسَاخُ حَمَاتِه، أى ضموره.

و المَاسِخِيُّ: القَوَّاسُ. و المَاسِخِيَّاتُ:

القِسِىُّ، نسبتْ إلى مَاسِخَةَ: رجلٍ من الأَزْدِكان قوّاساً. قال الشاعر 2:

فَقَرَّبْتُ مُبْرَاةً تَخَالُ ضُلُوعَها * * * من الماسِخِيَّاتِ القِسِىَّ الموتَّرا

مصخ

الأُمْصُوخةُ: خُوصةُ الثُمَامِ و النَصِىِّ. و الجمع الأُمْصُوخُ و الأَمَاصِيخُ.

و مَصَخْتُها و امْتَصَخْتُهَا، إذا انتزعتَها منه و أخذتها.

ملخ

الأصمعى: الملخ: السَير الشديد. و ملَخ القومُ


[1] فى المخطوطة: مخخته: أخرجت مخه.

[2] (1) هو الرقبان الأسدى.

[3] (2) الشماخ بن ضرار.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست