responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 371

و استَرَاح الرجل من الرَّاحَة، و المُسْتَرَاح:

المَخْرَجُ. و اسْتَرْوَح إليه، أى استنام.

و الأَرْيَحِيُّ: الواسع الخُلقُ. يقال: أخذتْه الأَرْيَحِيَّةُ، إذا ارتاح للنَدَى.

و الرَّيْحان: نَبْتٌ معروفٌ. و الرَّيْحان:

الرِزْقُ. تقول: خَرَجْتُ أبتغى رَيْحَانَ اللّٰه. قال النَمر بن تَولَب:

سَلَامُ الإلهِ وَ رَيْحَانُهُ * * * و رحمتُهُ و سماءٌ دِرَرْ [1]

وفى الحديث: «الوَلَد من رَيْحانِ اللّٰه».

و قولهم: سَبْحَانَ اللّٰه و رَيْحَانَه، نَصَبوهما على المصدر، يُرِيدونَ تَنْزِيهاً له و استرزاقاً.

و أما قوله تعالى: وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَ الرَّيْحٰانُ فالعَصْفُ: ساقُ الزرعِ، و الرَّيْحَانُ:

وَرَقُه، عن الفرّاء.

و رَوْحَاءُ، ممدودٌ: بَلَدٌ، و النسبة إليه رَوْحَاوِيٌّ.

فصل الزّاى

زحح

زَحَّهُ يَزُحُّهُ، أى نَحَّاهُ عن موضعه.

و زَحْزَحْتُه عن كذا، أى بَاعَدْتُهُ عنه، فَتَزَحْزَحَ، أى تَنَحَّى. قال ذو الرمَّة:

يا قَابِضَ الرُوحِ عن جِسمٍ عَصَى زَمَناً * * * و غَافِرَ الذَنْبِ زَحْزِحْنِي عن النارِ

و تقول: هو بِزَحْزَحٍ عن ذاك، أى بِبُعْدٍ منه.

زرح

الزَّرْوَحُ: الأَكَمَةُ المنبسِطة، و الجمع الزَّرَاوِحُ. أبو عمرو: هى الرَوابِى الصغار.

زلح

قصْعَةٌ زَلَحْلَحَةٌ، أى منبسطة قريبة القَعْرِ.

قال دُكَيْنٌ:

إِذا قِصَاعٌ كالأَكُفِّ خَمْسُ 1 * * * زَلَحْلَحَاتٍ قد جُمِعْنَ مُلْسُ

زمح

الزُّمَّح بالتشديد: اللئيم، و يقال القصير الدميم.

زيح

زَاحَ الشيء يَزِيحُ زَيْحاً 2، أى بَعُد و ذهب.

و أَزَاحَهُ غيره، و منه قول الأعشى:

* قَدْ أَزَحْنَا هُزَالَهَا 3*

و أَزَحْتُ عِلَّتَه فزاحَتْ.


[1] بعده:

غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبَادِ * * * فَاحْيا البِلَادَ و طَابَ الشَجَرْ

[2] (1) كذا. و فى اللسان:

ثُمَّتَ جاءُوا بِقِصَاعٍ مُلْسِ * * * زَلَحْلَحَاتٍ ظَاهِرَاتِ اليُبْسِ

أُخِذْنَ فى السُوقِ بِفَلْسِ فَلْسِ

[3] (2) و زُيُوحاً، و زِيُوحاً، و زَيَحَاناً.

[4] (3) البيت بتمامه:-

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست