مع عشرين من أكابر بني هاشم، و زيد بن علي و يحيى بن زيد و الآلاف من نظائرهم؛ كما قتلت الامامين محمد بن علي و جعفر بن محمد (عليهما السلام) .

لقد توفرت كتب من نظير مروج الذهب، و الكامل، و تأريخ اليعقوبي، و الفصول المهمة لابن الصباغ، المالكي و مطالب السئول، و نور الابصار للشبلنجي على رصد واحدة من فجائع «الاكثرية» و فعالها الشنيعة في كل صفحة من صفحاتها.

لقد كانت قضية كربلاء من أعظم فجائع «الاكثرية» في تأريخ البشر، بحيث دوّن وقائعها مفصلا جميع المؤرخين؛ منهم: السبط ابن الجوزي في «التذكرة» ، و غيره أيضا.

أضحت واقعة كربلاء علامة عار على جباه «الاكثرية» لا تمحى و لا تزول، و كيف يمكن ان تنسى كربلاء و فيها أخذوا بنات النبي اسارى، و لم يتورعوا حتى عن قتل الاطفال الرضّع، فضلا عن آلاف المصائب الاخرى!

41-سبّ أهل البيت و لعنهم‌

منذ زمان معاوية و حتى عهد عمر بن عبد العزيز اتخذ-الحكم-سبّ علي (عليه السلام) و لعنه من على المنابر «سنة» !

ينقل ابن ابي الحديد في شرحه للنهج‌

171

، عن ابي جعفر الاسكافي أنّ بني أمية جهدوا في سني عهدهم أن يمحوا من الاذهان ذكر علي (عليه السلام) و آل

[171] ج 3 ص 254.