responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 371

النبي الاكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) . أما ما كان منشؤه ميول بعض الأفراد و أهواءهم فلا صلة له بالاسلام، و لا بالأحكام و القوانين الاسلامية.

لقد نهى الاسلام-صراحة و بشكل علني غير مستور-عن الظلم و العدوان و التجاوز على أموال الناس و أكلها بالباطل.

فلما ذا يجب ان تدرج الدماء التي سفكها معاوية و زياد و الحجاج و أشباههم في سجلّ الاسلام و تحسب عليه؟إنّ ايّ مسلم أو عاقل لا يسعه ان يضع الاعمال الناشئة عن الآراء و العقائد الشخصية و الاهواء و الميول الفاسدة لبعض الافراد في رصيد الاسلام و حسابه.

و ما تختص به الشيعة في هذا المضمار أنّها ترسم خطّ البطلان على الاجتهاد الشخصي في مقابل أحكام القرآن، و تعتبر هذا الضرب من الاجتهاد باطلا لا قيمة له. و هي بالتالي تنظر الى الاعمال الناشئة عنه بأنّها ممارسات مجافية للاسلام لا صلة لها به؛ تماما كما فعل النبي الاكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) حين تبرأ من فعل خالد في قضية بني جذيمة، و لم يبرّر له عمله بذريعة الاجتهاد، و يرتب عن هذا الطريق الثواب عليه.

40-شطر من فجائع «الاكثرية»

لقد تعاطت «الاكثرية» مع فاطمة الزهراء (سلام اللّه عليها) بالنحو الذي نعرفه، و قتلت عليا (عليه السلام) في محراب العبادة بيد الخوارج، و اغتالت الامام الحسن (عليه السلام) بالسم، و قتلت الامام الحسين (عليه السلام) و رجال بني هاشم، و مسلم بن عقيل و الحسين صاحب فخ مع عدّة من آل علي، و محمد الديباج‌

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست