responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 300

مشاهداته و ذكرياته عنها في كتابه الثاني، حيث خصص لها فصلين، قام السيد كاظم عمادي باستلالهما من الكتاب و إصدارهما في مؤلف خاص يحمل عنوان «تحت سماء ايران» .

لقد توفر هذا الرحالة على بحث أوضاع الدين الاسلامي في ايران، و تحدث عن ذلك من خلال بحث حمل في (الطبعة الفارسية ص: 52 فما بعد) عنوان «الايرانيون و دين الاسلام» مما جاء فيه قوله: «حدثني بهذا الشأن ايرانيّ ظريف من ذوي الاطلاع، فقال: لم ينزل الاسلام إلينا (!) و انما هم العرب الذين فرضوه علينا!و بدورنا أبدينا ردّ فعل ازاء ذلك، فقمنا بكل الوسائل من اجل تغيير الدين الذي فرضه الفاتحون علينا.

فتشيعنا ينطوي في الأصل على جنبة سياسية تفوق الجنبة الالهية، و هذا التشيع الذي ننتمي إليه هو في حقيقته حركة للاعتراض (على الفاتحين) و مظهر من مظاهر الدفاع الوطني. لقد كان علينا وقتذاك ان نبادر لوضع حد لعملية التخريب التي قادها الفتح العربي ضد آثار القومية الفارسية، و ان نوفّر الحصانة لذلك، ثم كان علينا بعد ذلك ان نحمي استقلالنا و ندافع عنه امام الهجوم التركي الوحشي. و كان التشيع سلاحنا في هذا السبيل» [56] .

ثم ينقل برنو عن «أديب بيشاوري» !أنّه قال: «... لقد اقتبسنا أصول الاسلام، ثم مزجناها بأفكارنا و ثقافتنا و تقاليدنا، بالشكل الذي تتطابق به اصول الاسلام مع هذه العادات و الرسوم و التقاليد.


[56] در زير آسمان ايران (بالفارسية) طبعة طهران، 1324، ص 53.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست