responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 258

و انّما المطلوب هو حقيقة الايمان باللّه و برسله، و ما جاءوا به، و النهوض بالعمل الصالح.

و ثمّ نظير للآية أعلاه، نتلمسه في قوله تعالى: «لَيْسَ بِأَمََانِيِّكُمْ وَ لاََ أَمََانِيِّ أَهْلِ اَلْكِتََابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ» [2] .

2-و ذلك بدلالة قوله تعالى:

«إِلاَّ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ اَلرِّجََالِ وَ اَلنِّسََاءِ وَ اَلْوِلْدََانِ لاََ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاََ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً» [3] .

3-عبد اللّه بن سبأ

مقدمة

ليست قليلة هي تلك التهم التي رمى بها اعداء الاسلام الشيعة و التشيّع، بحيث يمكن عدّها في واحدة أو اثنتين، و انما هي من الكثرة؛ بحيث يحتاج جمعها و الجواب عليها، تأليف كتاب كبير و مستقل.

و قد تمّت الاشارة في متن هذا الكتاب الى بعض تلك التهم الاساسية التي أثارها أعداء الشيعة، مما يتسم بجنبة تأريخية. هذه التهم لم تصدر من جهة المتعصبين من اهل السنة وحدهم، برغم انّ المغرضين من كتّاب اهل السنة كانت لهم سابقة ابتداع امثال هذه التهم و سوقها ضدّ الشيعة، و انما اصبح الشيعة غرضا في القرن أو القرنين الاخيرين، لسهام المستشرقين المغرضين، و اليهود، و الزرادشت، و انصار الوهابية، و غير أولئك ممّن يروم الفتنة و الاثارة، و ممّن هو مستعدّ لرمي


[2] النساء: 122.

[3] النساء: 98.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست