responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 257

الهوامش التوضيحية [1]

1- المطلوب في الدين هو حقيقة الإيمان‌

بدلالة الآية الكريمة: «إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اَلَّذِينَ هََادُوا وَ اَلنَّصََارى‌ََ وَ اَلصََّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللََّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَ عَمِلَ صََالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لاََ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاََ هُمْ يَحْزَنُونَ» [2] . و اذا أردنا ان نضم الى هذه الكريمة، الآية (136) من سورة النساء، التي تردّ من يبعّض إيمانه بالانبياء، فيؤمن ببعضهم و لا يؤمن ببعضهم الآخر، فسيكون المعنى المحصّل من الآية أعلاه، أنّه لا يكفي الإنسان مجرد الانتماء الشكلي الى الدين؛ كأن يقول: أنا مسلم؛ أو أنا يهودي،


[1] يمضي القارئ هذا القسم مع الهوامش التوضيحية التي ثبتها على متن الكتاب الشيخ علي احمد ميانجي و السيد هادي خسرو شاهي. و الرقم الذي يسبق الهامش يعود الى الرقم الذي وافقه في متن الكتاب، بحيث انتهى تسلسل الهوامش الى (120) هامشا متطابقا في ذلك مع الارقام التي ضمّها المتن.

و بديهي انّ بمقدور القارئ ان يدرك اهمية المعلومات التي تضمنتها هذه الهوامش، بالإضافة الى الحجم الواسع من متابعة المصادر، فيما تحفل به من إشارات و أحيانا وثائق، لها مسيس صلة مختلف شئون الشيعة و التشيع، بحيث ترتفع بنفسها الى كتاب مستقل يكمّل فائدة المتن.

[المترجم‌]

[2] البقرة: 62.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست