responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 226

جهود في البحث و التنقيب.

و الآن الى مناقشة الرسالة عبر النقاط و العناوين التالية:

1-الاتصال بالاجانب بهدف تعريف الدين‌

يكتب المعترض المجهول: مضت السيرة المرضية لأسلافنا، من الفقهاء الربانيين، على الاحتراز من معاشرة الناس و مرافقة الرجال، و اعتزال غير أهل الكمال و المؤمنين المتقين، و اختيار العزلة، و الابتعاد أيضا عن أهل الملك و السلطان، و الثروة و الغنى؛ و اهل الدنيا على وجه العموم.

لذا لا ينبغي الاتصال بأهل هذا الزمان، خصوصا المعاصرين، بعد ان أصبحوا مملوءين فسادا، لا همّ لهم سوى هدم اساس الدين و بنيانه؛ كما لا ينبغي الانخداع بوعودهم الفارغة، و انتظار شي‌ء من مدّ يد العون و المساعدة الدينية إليهم، كما جاء ذلك في النظرية التي عرضت لها نشرة «الشيعة» . [1]

يجب ان تتعلق الآمال باللّه-لا بسواه-الذي وعد بحفظ دينه و حمايته، حيث يقول تعالى: «انّا نحن نزّلنا الذكر و انّا له لحافظون» .

ثم لما ذا لا نعلّق آمالنا بالامام المهدي؛ امام الزمان (عجل اللّه فرجه) و نلجأ إليه و نستمدّ العون منه؟

الجواب:

ليس ثمة شك في أنّ سلفنا الصالح و علماءنا الاخيار عاشوا حياتهم بالتقوى


[1] و هي المجلة التي نشر فيها أو لا، اجزاء من بحث «الطباطبائي» مع كوربان. [المترجم‌]

غ

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست