responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 15

بالخصوص.

و من المؤسف جدّا أنّه استحوذ الشكّ في لزوم دوام انفتاحه على عقول كثير من فقهاء السنّة، فأقفلوا هذا الباب بكلا مصراعيه في أواسط القرن السابع‌ [1] ، ثمّ واجهوا مشاكل في جميع الأعصار لا سيّما العصر الحديث.

و أمّا نحن معاشر الشيعة فنعتزّ على دوام انفتاحه، استلهاما من قول الإمام الصادق عليه السّلام لتلميذه حمّاد: «ما من شي‌ء إلاّ و فيه كتاب أو سنّة» . [2]

و من الواضح أنّ استخراج حكم كلّ شي‌ء من ذينك المصدرين يحتاج إلى بذل جهد و سعي حثيث في التفريع و التطبيق على ما هو دأب المجتهد.

المراحل التي مرّ بها الفقه الشيعي‌

و لقد مرّ الفقه الشيعي بمراحل عديدة تعدّ كلّ مرحلة تطوّرا لما قبلها.

1. الإفتاء بنقل الروايات مع أسنادها

كان الرائج في عصر الأئمة نقل الروايات بأسنادها في كتبهم


[1] . الخطط المقريزيّة: 2/333 و 334 و 344.

[2] . الكافي: 1/59.

اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست