اسم الکتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 97
يوم الخميس لأنه يوم مضيق على المسلمين).
بإسناده عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول: (ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة). و عن عبد اللّه بن سنان قال: قال أبو عبد اللّه (ع) (ان اللّه اختار من كل شيء شيئا فاختار من الأيام يوم الجمعة). و بإسناده الصحيح عنه عن أبي عبد اللّه (ع) قال: قال (الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة ما بين فراغ الامام من الخطبة الى ان يستوي الناس في الصفوف و ساعة أخرى في آخر النهار الى غروب الشمس.).
و بإسناده عن هشام بن الحكم قال قال أبو عبد اللّه (ع):
(ليتزين أحدكم يوم الجمعة يغتسل و يتطيب و يسرح لحيته و يطيب و يلبس أنظف ثيابه و ليتهيأ للجمعة و لكن عليه في ذلك اليوم السكينة و الوقار و ليحسن عبادة ربه و ليفعل الخير ما استطاع فان اللّه يطلع إلى الأرض ليضاعف الحسنات).
روى الصدوق (ره) في أماليه عن الصادق (ع) انه قال: (ما من قدم سعت إلى الجمعة إلا حرم اللّه جسدها على النار). و بإسناده عنه (ع) (قال أحب للمؤمن أن لا يخرج من الدنيا حتى يتمتع و لو مرة و يصلي الجمعة و لو مرة). أقول و لا دلالة في هذا الحديث على الوجوب التخييري لما عرفت انهم كانوا في زمن التقية و لم يتيسر لهم المواظبة عليها فكانوا يغتنمون الفرصة في إدراكها إذا تيسرت فالتخيير عارض كالتخيير بين المسح و الغسل في الوضوء كما قدمناه. و بإسناده عن الباقر (ع) قال (أيما مسافر صلى الجمعة رغبة بها و حبا لها أعطاه اللّه أجر مائة جمعة للمقيم). و عن النبي (ص) «ثلاث لو يعلم
اسم الکتاب : الشهاب الثاقب في وجوب صلاة الجمعة العيني المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 97