responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشريف الرضي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 27

وظائفه في الدولة و ألقابه‌

وظائفه‌

النظر في أمور الطالبيين في جميع البلاد. نيابة الملك في مدينة السلام. الخلافة على الحرمين.

النقابة:

يدلنا التاريخ أن وظيفة النقابة في القرون الأخيرة من العهد العباسي كانت ضرورية في تشكيلات الحكومات الإسلامية، و لا بد منها لأجل سلامة الدولة.

من المعلوم أن انهيار العرش الأموي، كان نتيجة المؤامرات و الثورات المتتالية التي كان يدبرها الهاشميون تحت الستار.

و لما استقامت الدعوة و استتب لهم الأمر، و تنسم الهاشميون نسيم الحرية و شعرت شخصياتهم البارزة أن محاولة رد الحق المهتضم يمكن تحقيقها من ذلك الطريق، طمح من يرى أنه الأجدر و الأولى بالحكم، و من جهة أخرى كان العلويون على الأخص يتهضمون. لأن الأمر لم يرجع لمستقره، و ما كانت مناصرة الخراسانيين و الجماهير التي قامت في وجه الحكم الأموي إلا ولاء لهم و رغبة في خلاصهم، و السلطة العباسية كانت تشعر بذلك و تحسب له حسابه. فأعملت سلطانها و تدابيرها السرية و أنفقت جهدها في قمع تلك الروح العدائية العلوية و البطش بها. و ظني أن كلمة (زيدي) صارت لقبا لكل ثائر في وجه الحكم في الأدوار العباسية، و لمن يشايع الثوار و يناصرهم. لأن زيدا (رضي اللّه عنه) هو أعظم الثائرين من هذا القبيل، و المتبع و المقتدي‌

اسم الکتاب : الشريف الرضي المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست