فانه كان سيدا مقدما مشهورا لرئاسته. و أما علي بن عمر الأشرف فانه كان عالما، و قد روي الحديث. و أما عمر بن علي بن الحسين و لقبه الأشرف، فانه كان فخم السيادة جليل القدر و المنزلة في الدولتين معا الأموية و العباسية، و كان ذا علم. و قد روى عنه الحديث. و روي أبو الجارود و زياد بن المنذر قالا: قيل لأبي جعفر (عليه السّلام) أي أخويك أحب إليك و أفضل فقال أما عبد اللّه فيدي التي أبطش بها. و كان عبد اللّه أخاه لأبيه و أمه، و أما عمر فبصري الذي أبصر به، و أما زيد فلساني الذي أنطق به. و أما الحسين فحليم يمشي «عَلَى اَلْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذََا خََاطَبَهُمُ اَلْجََاهِلُونَ قََالُوا سَلاََماً» . انتهى كلام المرتضى. و قد نقلناه بطوله لما فيه من الفوائد التي تبصرنا بحالات الشريف النفسية.