اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 34
و علي. و كان لإدريس بن عمر أولاد منهم يحيى الملك بالمغرب.
و أمّا القاسم بن ادريس صاحب التاج، فله من الأبناء المعقّبين أربعة: محمّد الياكماني بموضع في المغرب، و إبراهيم الأكبر الملك بالمغرب، و يحيى الملك بالمغرب و أحمد الأصغر يعرف ب «الكرتي» جبل يقال له كرت. و محمّد الياكماني أكثرهم عقبا.
و لمحمّد من الأبناء المعقّبين أربعة: أحمد يلقّب كنون و يعرف «حنون» [1] و الحسن الحجام ملك.
قال السيّد أبو الغنائم: و إنّما يسمّى حجاما لأنّه كان فارسا شجاعا، فكان يضرب بالسيف في موضع المحاجم، فنسب إلى ضربانه في المحاجم.
و إبراهيم الزهوني انتقل إلى مصر، و القاسم كنون، و لهم أعقاب كثيرة بالمغرب.
و أمّا عيسى الملك بن صاحب التاج، فله من الأولاد المعقّبين خمسة: أحمد و محمّد، و علي، و موسى، و هارون قيل: هو ابن محمّد بن عيسى، و لجميعهم عقب بالمغرب.
و أمّا يحيى فله ابن واحد اسمه يحيى، و ليحيى بن يحيى ثلاثة من البنين:
محمّد، و القاسم عقبه بالسوس الأعلى، و عبد اللّه التاهرتي الذي جاء من مصر إلى خراسان، داعيا إلى الحاكم باللّه كان من أولاد محمّد بن يحيى بن يحيى، و هذا نسبه: علي بن عبد اللّه بن المهلب بن محمّد بن يحيى، هكذا ذكره السيّد أبو الغنائم [2]، و أثبته و ما طعن فيه السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي.
و أمّا عبد اللّه بن إدريس، فله من الأبناء سبعة: إدريس، و المطّلب الأمير، و القاسم، و جعفر، و عبد اللّه، و الحسن، و محمّد.