responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 99

يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، و يرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى لأبي بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حيث يذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسل و هو لبن منحتها و رضيفهما، حتى ينفق ثمنها عامر بغلس يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث و استأجر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) رجلا من بني الدئل هاديا خريتا، و الخريت الماهر في الهداية قد غمس حلفا في آل العاص بن وائل السهمي و هو على دين كفار قريش فأمناه فدفعا إليه راحلتيهما و وعداه غار ثور بعد ثلاث، فأتاهما براحلتيهما صبح ثلاث و انطلق معهما عامر بن فهيرة و الدليل فأخذ بهم طريق الساحل، و في رواية قد غمس يده في حلف العاص بن وائل و فيها فأخذ بهم طريق أذاخر طريق الساحل. و عند أبي حاتم قال أبو بكر عندي ناقتان قد كنت أعددتهما للخروج قالت فأعطى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أحدهما و هي الجدعاء فركبا حتى أتيا الغار ثم ذكر ما بعده.

«شرح» السبخة- واحدة السباخ و أرض سبخة بكسر الباء ذات سباخ- على رسلك- مهلك و تؤدتك- نحر الظهيرة- الظهيرة الهاجرة و نحر النهار أوله فلعله أراد أول الهاجرة و إن كان سياق اللفظ يشعر بأن المراد شدة الظهيرة- النطاق- شدة تلبسها المرأة و تشد وسطها ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة و الأسفل ينجر على الأرض و ليس لها حجزة و لا نيفق و لا ساقان و الجمع نطق يقال انتطقت المرأة إذا لبست النطاق و انتطق الرجل إذا لبس المنطقة و هو كل ما شددت به وسطك قاله الجوهري- ثقف- حاذق خفيف بزنة ضخم من ثقف ثقافة و ثقف كخدر و خدر أو من ثقف ثقفا كنعب نعبا لغتان فيه- و لقن سريع الفهم و التلقين التفهيم- يدلج- أدلج القوم إذا ساروا أول الليل و ادلجوا بالتشديد ساروا آخره و الاسم الدلجة بضم الدال و فتحها فيهما- منحة- أصلها العطية، و منيحة اللبن أن تعطي الناقة أو الشاة أحدا غيرك يحلبها ثم يردها إليك فيجوز أن يكون لأبي بكر منحة من غيره و يجوز أن يكون سماها بملكها منحة

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست