responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

لفظا و معنى سلمى ابنة صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بنت عم أبيه هكذا ذكره جمهور أهل النسب و من شذ فقال بنت صخر بن عامر بن عمر بن كعب فجعلها ابنة عمه فليس بصحيح.

ذكر إسلام أبي قحافة

عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو أبي بكر الصديق أسلم يوم الفتح و بايع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عاش مدة حياة النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و مدة خلافة ولده و توفي في خلافة عمر رضي اللّه عنهم أجمعين.

عن أسماء بنت أبي بكر قالت: (لما وقف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية اظهري بي على أبي قبيس قالت و قد كف بصره قالت فأشرفت به عليه فقال يا بنية ما ذا ترين؟ قالت أرى سوادا مجتمعا- قال تلك الخيل قالت و أرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا و مدبرا قال يا بنية ذلك الوازع الذي يأمر الخيل و يتقدم إليها ثم قالت قد و اللّه انتشر السواد فقال قد و اللّه دفعت الخيل فأسرعي إلى بيتي فانحطت به و تلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته و في عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من عنقها قالت فلما دخل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مكة و دخل المسجد أتاه أبو بكر بأبيه يقوده فلما رآه النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه؟ قال أبو بكر يا رسول اللّه هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه).

و في رواية لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه مكرمة لأبي بكر قال فأجلسه بين يديه ثم مسح صدره ثم قال له أسلم فأسلم و كان رأسه كالثغامة فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غيروا هذا من شعره، ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته فقال أنشد اللّه و الإسلام و طوق أختي فلم يجبه أحد فقال يا أخية احتسبي طوقك فو اللّه إن الأمانة في الناس اليوم لقليل خرجه أحمد و أبو حاتم و ابن إسحاق و في رواية بعد قوله ألا تركت الشيخ حتى تأتيه؟ قال أردت يا

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست