اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 47
الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء
ذكر اختصاصهم باختيار اللّه تعالى إياهم لصحبة نبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم)
عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) «إن اللّه اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين و المرسلين و اختار لي من أصحابي أربعة أبا بكر و عمر و عثمان و عليا فجعلهم خير أصحابي و في أصحابي كلهم خير و اختار أمتي على الأمم و اختار من أمتي أربعة قرون الأول و الثاني و الثالث و الرابع). أخرجه البزار في مسنده حكاه عنه عبد الحق في الأحكام و أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة مختصرا و قال اختار أصحابي على جميع العالمين الأولين و الآخرين إلا النبيين و المرسلين.
ذكر أمر اللّه جل و علا نبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أن يتخذ كلا منهم لمعنى و وصف محبهم بالإيمان و مبغضهم بالفجور و التنبيه على خلافتهم
عن علي بن أبي طالب أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال له (يا علي إن اللّه أمرني أن أتخذ أبا بكر وزيرا و عمر مشيرا و عثمان سندا و إياك ظهيرا أنتم أربعة فقد أخذ اللّه ميثاقكم في أم الكتاب لا يحبكم إلا مؤمن و لا يبغضكم إلا فاجر. أنتم خلائف نبوتي و عقدة ذمتي و حجتي على أمتي، لا تقاطعوا
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 47