responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 21

ممن آمن بي) و جملة العشرة داخلون في حكم البدريين من حضر و من لم يحضر فان من لم يحضر أعطي حكم الحاضر في الأجر و السهم على ما سنقرره في أبوابه و كذلك من غاب عن بيعة الشجرة و هو عثمان بايع عنه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فضرب بإحدى يديه على الأخرى و قال هذه لعثمان.

ذكر ما جاء في الحث على حبهم و الإحسان إليهم بالاستغفار لهم و الكف عما شجر [1] بينهم‌

عن عبد اللّه بن مسعود قال جاء رجل إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه كيف ترى في رجل أحبّ قوما و لما لحق بهم فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (المرء مع من أحبّ). أخرجاه و عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللّه متى الساعة قال: و ما أعددت لها قال:

(حبّ اللّه و رسوله قال: (فإنك مع من أحببت) قال فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فإنك مع من أحببت. قال أنس فأنا أحب اللّه و رسوله و أبا بكر و عمر و أرجو أن أكون معهم و إن لم أعمل بأعمالهم أخرجه مسلم. و عن أنس بن مالك أن رجلا من الأعراب أتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال يا رسول اللّه متى الساعة فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (و ما أعددت لها) قال ما أعددت لها من كثير أحمد عليه نفسي إلا أني أحب اللّه و رسوله فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (فانك مع من أحببت) أخرجه مسلم. و عن جابر بن سمرة قال جاءنا عمر بالجابية فقال: إن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قام في مثل مقامي هذا فقال: (أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم) أخرجه المخلص الذهبي و أخرجه الحافظ بن ناصر السلامي و قال: حديث صحيح رجاله ثقات مخرج عنهم في الصحيحين. و هذه توصية من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) بأصحابه و الإحسان إليهم بحبهم و الاستغفار لهم و الترحم عليهم و الكف عما شجر بينهم و عن عبد اللّه بن الزبير أن عمر بن الخطاب‌


[1] اختلف بينهم و اختلط.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست