responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 183

فهما زوجان و كل واحد منهما زوج و المراد أنفق نوعين من ماله.

ذكر ما جاء أن الملائكة تزفه إلى الجنان مع النبيين و الصديقين‌

عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (تأتي الملائكة بأبي بكر الصديق مع النبيين و الصديقين تزفه إلى الجنة زفافا) خرجه في فضائله و قد تقدم مثله في باب أبي بكر و عمر مختصا بأبي بكر من حديث زيد بن ثابت إلا أنه لم يذكر فيه النبيين و الصديقين.

ذكر تنعمه في الجنة

عن أنس أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (إن طير الجنة كأمثال البخت نزعا في شجر الجنة) قال أبو بكر يا رسول اللّه إن هذه الطير ناعمة فقال: (آكلها أنعم منها قالها ثلاثا و إني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها) خرجه أحمد.

و عن ابن عمر قال ذكر عند النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) طوبى فقال: (يا أبا بكر هل بلغك ما طوبى) قال: اللّه و رسوله أعلم قال: (طوبى شجرة في الجنة لا بعلم ما طولها إلا اللّه عز و جل يسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفا يقع عليها طير أمثال البخت). فقال أبو بكر إن هذا الطير لناعم يا رسول اللّه قال: (أنعم منه من يأكله و أنت منهم إن شاء اللّه تعالى يا أبا بكر). خرجه الخلعي.

ذكر وصف برج له في الجنة

عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (لما دخلت الجنة ليلة أسري بي فنظرت إلى برج أعلاه حرير فقلت يا جبريل لمن هذا البرج؟

فقال هذا لأبي بكر). خرجه في فضائله.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست