responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 175

أما أنا يا رسول اللّه: بت لا أحدث نفسي بالصوم و أصبحت مفطرا فقال أبو بكر أنا يا رسول اللّه بت الليلة و أنا أحدث نفسي بالصوم فأصبحت صائما قال: (فأيكم عاد اليوم مريضا) قال عمر يا رسول اللّه إنما صلينا الساعة و لم نبرح فكيف نعود المريض فقال أبو بكر أنا يا رسول اللّه إن أخي عبد الرحمن بن عوف وجع فجعلت طريقي عليه فسألت به ثم أتيت المسجد فقال: (رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فأيكم تصدق اليوم بصدقة) فقال عمر يا رسول اللّه ما برحنا معك منذ صلينا أو قال لم نبرح منذ صلينا فكيف نتصدق فقال أبو بكر أنا يا رسول اللّه لما جئت من عند الرحمن دخلت المسجد فإذا سائل يسأل و ابن لعبد الرحمن بن أبي بكر معه كسرة خبز فأخذتها فناولتها السائل، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لأبي بكر: (فأبشر بالجنة). مرتين، فلما سمع عمر بذلك- الجنة- تنفس فقال: هاه فنظر إليه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقال كلمة رضي بها عمر رحم اللّه عمر إن عمر يقول ما سابقت أبا بكر إلى خير قط إلا سبقني إليه- خرجه بهذا السياق الخلعي، و خرج أبو داود منه التصدق بالكسرة في المسجد في باب المسألة في المساجد.

و قد ورد مثل هذا لعمر و سيأتي في خصائصه و هو محمول على أن ذلك كان في يومين اختص أبو بكر بيوم اجتمع له فيه تلك المبرات و عمر بيوم آخر.

و عن صلة بن زفر قال كان أبو بكر إذا ذكر عند علي قال السباق و الذي نفسي بيده ما استبقنا إلى خير قط إلا سبقنا إليه أبو بكر خرجه ابن السمان في الموافقة.

ذكر اختصاصه بالصلاة إماما على فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عليها لما ماتت‌

عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست