responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 17

الباب الاول فيما جاء متضمنا ذكر العشرة و غيرهم‌

ذكر ما جاء متضمنا فضل جملة الصحابة و الدعاء لهم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) (لا تسبّوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدّ أحدهم و لا نصيفه) أخرجاه‌ [1] و أخرجه أبو بكر البرقاني على شرطهما* و فيه (لا تسبوا أصحابي دعوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق كل يوم مثل أحد ذهبا لم يبلغ مد أحدهم). شرح- أحد: جبل معروف بالمدينة- و النصيف- و النصف بمعنى كالعشير و العشر و عن ابن عمر قال لا تسبوا أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره خرجه علي بن حرب الطائي و خيثمة بن سليمان و عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد اللّه بن عويمر بن ساعدة عن أبيه عن جده قال:

قال (صلّى اللّه عليه و سلّم) (إنّ اللّه اختارني و اختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء و أصهارا و أنصارا فمن سبّهم فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين: لا يقبل اللّه منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا) خرجه المخلص الذهبي و عن بريدة عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) (من مات من أصحابي بأرض كان نورهم و قائدهم‌


[1] أي البخاري و مسلم و هذا هو المراد بلفظ أخرجاه: كلما ذكر هنا في هذا الكتاب.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست