اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 141
بعمامة صفراء آخذ بعنان فرسه بين السماء و الأرض؛ فلما نزل إلى الأرض تغيب عني ساعة، ثم طلع يقول: أتاكم نصر اللّه، أو دعوته). خرجه صاحب الفضائل.
(شرح)- أكناف العدو- جوانبهم- و الاعتجار- لف العمامة على الرأس و المعجر ما تشده المرأة على رأسها.
ذكر ثباته يوم الحديبية
عن المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم حديث صلح الحديبية و فيه قال عمر: فأتيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فقلت: يا رسول اللّه أ لست نبي اللّه حقا؟
قال: (بلى) قلت ألسنا على الحق و هم على الباطل؟ قال: (بلى) قلت فلم نعطي الدنية في ديننا؟ فقال: (إني رسول اللّه و لست أعصيه و هو ناصري). قلت أو ليس كنت تحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال:
(أو أخبرتك أنا نأتيه العام؟) قلت لا قال: (فانك آتيه و مطوّف به) قال فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أ ليس هذا نبي اللّه حقا؟ قال بلى.
قلت ألسنا على الحق و عدونا على الباطل قال بلى. قلت فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال أيها الرجل إنه رسول اللّه و ليس يعصيه و هو ناصره فاستمسك بغرزه فو اللّه إنه على الحق. قلت أو ليس كان يحدثنا أننا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال أ فأخبرك أنك تأتيه العام؟ قلت لا قال فإنك آتيه و مطوف به. قال عمر فعملت لذلك أعمالا- خرجه البخاري و مسلم، و اللفظ للبخاري.
(شرح)- الغرز. ركاب الرجل من جلد فإن كان من خشب أو حديد فهو ركاب.
ذكر ثباته يوم توفي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)
عن عائشة قالت: أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسنح حتى
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 141