و البعث على ترك المحبوب، فيمنع امتناع ذلك. بل من المعقول الواقع في الخارج البعث على ترك المحبوب لمصلحة و على فعل المبغوض لذلك، فإنّ الموالي كثيرا ما يأمرون العبد بترك المحبوب أو فعل المبغوض لطفا و تسهيلا عليه، لما عليه من صعوبة الترك أو الفعل، أو لمصلحة أخرى، واضحة على العبد، أو خفيّة عليه.