responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 76

كل مفهوم جار على الذات و لم يكن المحمول ذاتيّا كالجوامد «كهذا حجر» أو «هذا إنسان» و نحو ذلك، أو لم يكن المحمول منتزعا عن مقام الذات كهذا واجب، و كهذا ممكن، و إن كان في الأخيرين منافسة لكونهما مشتقّا و لكن قد عرفت عدم جريان النزاع فيما لم يكن الذات باقيا بانقضاء المبدا و الأعراض لكونها في غيرها و لغيرها، فوجوداتها النفسية هي بعينها الرابطية يصلح أن يلاحظ باعتبارين و يكون معرضه باعتبار الأول يعني بشرط لا مباينا لموضوعه و عرضا غير محمول و باعتبار الثاني يعني إذا لوحظ لا بشرط متحدا معه و عرضا مقولا لا يجري النزاع فيه بخلافه على الأول لمباينة المبدا بالذات و انه آب عن الحمل.

الثالث: إن المشتق عبارة عن وصف جار على الذات قيامه بموضوعه من دون أن يكون للزمان مدخلية في حقيقته.

الرابع: إن المشتق المتنازع فيه ليس عبارة عن العرض و العرضي كما ذهب إليه «صاحب الكفاية»، إلا أن يكون المراد الغير المتعارف فان التعبير عن خارج المحمول بالعرض، و عن المحمول بالضميمة بالعرضي خلاف المشهور بل المشهور الذي هو داخل في المتنازع فيه عبارة عن وصف مباين للذات محمول عليه متحد معه.

فالمشتق ينطبق على التصرّفات التامّة كاسم الفاعل و المفعول‌

اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست