responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 57

المحاضرة السادسة
الإمام هو الذي يطبّق الشريعة على المتغيّرات

محاور المحاضرة :

أوّلا : وجود مجهولات في علم ما لا يعدّ نقصاً في العلم ، وإنّما يعدّ نقصاً في من يستنبط العلم .

ثانياً : الإمام هو الذي يعرف تأويل الكتاب وتفاصيل الشريعة.

ثالثاً : الغيبة مقابل الظهور ، وليس الغيبة مقابل الحضور .

رابعاً : العالم يدار من قبل الأجهزة السرية.

خامساً : ليس من الضروري أن يكون الشخص المؤثّر ظاهراً ومعلنا .

قلنا: إنّ الله قد أهّل محمّداً(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحمل رسالة تحتوي على أُصول التشريع ، وهي أُصول كلية وقواعد عامّة كشف عنها التشريع الإسلامي بواسطة محمّد(صلى الله عليه وآله) ، والله هوالذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير ، أمّا المتغيّرات فهي موجودة ، وقد تطوّرات بشكل أكبر ممّا هي عليه من تطوّر بين الرسالات السابقة التي نسخت بعضها ، وهي رسالات عيسى وموسى وإبراهيم ونوح ، وأنّ منطقة الثبات في الدين هي منطقة أُصول الدين وأركان الفروع ، أمّا التفاصيل التشريعية والعبادية والنظام السياسي والقضائي فخاضعة إلى التغيير ، والأُصول التشريعية جامعة وثابتة .

اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست