اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي الجزء : 1 صفحة : 43
المحاضرة الرابعة
مناقشة آراء مدرسة التعدّدية
"البلوري ألسم"
محاور المحاضرة :
أوّلا : ما نتّفق مع التعدّدية "البلوري ألسم"، وما نختلف عليه .
ثانياً : أهميّة وجود ضوابط وأدوات في قبول الآخر أو رفضه .
ثالثاً : الإسلام سبق البلوري ألسم في التعدّدية وقبول الآخر .
رابعاً : كيف يكون الكتاب تبياناً لكلّ شيء .
المدارس الثلاث التي تكلّمنا عنها كلّها تنطلق من قناعات تصبّ في ضرورة أبدية الدين الإسلامي والشريعة المحمّدية من حيث لا تشعر .
سنبداً بمناقشة المدارس الثلاث ، وأوّل مدرسة سنناقشها هي المدرسة المنطقية التعددية "البلوري ألسم" لما لها من بريق وجاذبية في الأوساط الثقافية ، وهذه المدرسة التي تعتمد في طرحها على أنّ الإنسان لا يدرك الحق لوحده ، بل يشاركه الآخرون في معرفة الحقيقة ، وأنّ الإنسان وإن أدرك شيئاً من الحقيقة إلاّ أنّه لا يدرك الحقيقة بشكل يجعله يحيط بها إحاطة كاملة.
وهم يقولون: إذا كان الله تعالى هو المحيط بالحقيقة بشكل كامل فذلك لأنّه هو المطلق اللامتناهي ، أمّا الرسول ـ أي رسول حتّى لوكان محمّد(صلى الله عليه وآله) ـ فهو مخلوق ومتناهي ، وهو لا يمتلك الحقيقة لوحده ، ولا يمتلكها بشكل مطلق.
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي الجزء : 1 صفحة : 43