responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 29

الذين كانوا يبحثون عن مصالحهم الدنيوية والطبقات الإقطاعية متمثّلة في ملوك الظلم والاضطهاد.

المدرسة الأولى: العلمانية "السكولارزم" فصل الدين عن السياسة والمجتمع

وهي مدرسة فلسفية أيديولوجية تبنّاها مجموعة من فلاسفة القانون والحقوق والسياسة ، ولهذه المدرسة عدّة اتجاهات ، ولكنّها تعتمد أساساً على نظرية فصل الدين عن النظام السياسي والاجتماعي ، وأنّ الدين عبارة عن طقوس عبادية ورياضات روحية ، هدفها إشباع الظمأ الروحي عند الإنسان ، فالروح لها برنامجها الخاص ، والدين معترفٌ به بهذا المقدار في هذه المدرسة ، سواءً أكان هذا الدين دينٌ سماويٌ حقيقي أم كان دين خرافي زائف ، وهذه النظرية لا يعنيها حقّانية الدين أو بطلان إلاّ أنّها ترى أنّه ضروري لإشباع حاجات الإنسان الروحية ، وكلمة "سكولار" تعني باللاتينية "الفصل" ; لأنّ هذه النظريّة تفصل الدين عن باقي الأُمور السياسيّة والاجتماعيّة والنظام المالي وغيره.

ولازالت هذه النظرية لها تأثيرات فكرية إلى يومنا هذا بالرغم من مرور قرنين من الزمان عليها ، والنظام الغربي الحالي ينتمي إلى هذه المدرسة .

المدرسة الثانية: نظرية التعددية "البلوري ألسم"

وهي مدرسة منطقية وليست مدرسة فلسفية ، وتعتمد على منهج الإدراك وكيفية استقاء المعلومات ، والمناهج المنطقية القديمة والحديثة ، والغربية والشرقية ، والمادية وغير المادية ، جميعها تهتمّ بكيفية الإدراك ونظم المعلومات والاستنتاج من تلك المعلومات .

اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست