responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 234

اشتريت ، وممن بعت...[1] .

التعارف بين الشعوب عولمة بالمصطلح القرآني

وهناك رأي آخر ذكره المفسّرون ، أي : يتبادل بعضكم بعضاً الخبرات والتجارب ، وهذه هي العولمة ، والقرآن الكريم بحث موضوع العولمة المبنيّة على الحوار وتبادل الاستفادة .

والكثير من الشباب الجامعيين والمثقفين يسمعون بأبحاث جديدة ، ويدّعون أنّ الدين لم يعالج هذه المشكلة ـ نظراً لعدم اطلاعهم الكافي ـ فيصيبهم الإحباط والتراجع عن الفكر الديني ، والانبهار بالغرب ، وما يطرحه من أفكار .

ولكن من المهم أن نعرف المرادفة اللغوية بين اللغة العصرية وبين لغة الدين ولغة القرآن ، ومن المهم البحث عن المصطلحات المترادفة التي تعبّر عن معنى واحد .

هناك جوانب ثابتة وجوانب متغيّرة في الإنسان ، فالبيئة والوطن والعرق جوانب متغيّرة ، أمّا جانب الروح وكمالات الروح والأُمور التي تُصلح الروح وتُفسدها والقيم الأخلاقية فهذه أُمور ثابتة وليست متغيّرة .

غريزة الأكل والشرب والغضب والشهوة والعقل كل هذه الأُمور ثابتة في كل زمان ومكان .

نعم ، قد تتغيّر البيئات ، ولكن المعاني هي هي لم تتغيّر ، وهناك معالجات عديدة يطرحها القرآن الكريم بلغته وبمصطلحاته .

وقد ذكرنا على سبيل المثال : مصطلح اللعن ومرادفاته الحديثة المتمثّلة في


[1]الميزان 18: 326 .

اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست