وهناك رأي آخر ذكره المفسّرون ، أي : يتبادل بعضكم بعضاً الخبرات والتجارب ، وهذه هي العولمة ، والقرآن الكريم بحث موضوع العولمة المبنيّة على الحوار وتبادل الاستفادة .
والكثير من الشباب الجامعيين والمثقفين يسمعون بأبحاث جديدة ، ويدّعون أنّ الدين لم يعالج هذه المشكلة ـ نظراً لعدم اطلاعهم الكافي ـ فيصيبهم الإحباط والتراجع عن الفكر الديني ، والانبهار بالغرب ، وما يطرحه من أفكار .
ولكن من المهم أن نعرف المرادفة اللغوية بين اللغة العصرية وبين لغة الدين ولغة القرآن ، ومن المهم البحث عن المصطلحات المترادفة التي تعبّر عن معنى واحد .
هناك جوانب ثابتة وجوانب متغيّرة في الإنسان ، فالبيئة والوطن والعرق جوانب متغيّرة ، أمّا جانب الروح وكمالات الروح والأُمور التي تُصلح الروح وتُفسدها والقيم الأخلاقية فهذه أُمور ثابتة وليست متغيّرة .
غريزة الأكل والشرب والغضب والشهوة والعقل كل هذه الأُمور ثابتة في كل زمان ومكان .
نعم ، قد تتغيّر البيئات ، ولكن المعاني هي هي لم تتغيّر ، وهناك معالجات عديدة يطرحها القرآن الكريم بلغته وبمصطلحاته .
وقد ذكرنا على سبيل المثال : مصطلح اللعن ومرادفاته الحديثة المتمثّلة في