responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 169

هذه الأفكار الهدّامة؟! ومع هذا وقفت الدول الأروبية لمساندة الكيان الصهيوني بكل وقاحة وصلافة وقلّة حياء ، فلماذا يتنكّرون للمبادىء التي يعتقدونها ، والشعارات التي يرفعونها؟! بحيث انسحبوا من المؤتمر الذي يدين العنصريّة ، والذي اعتبر الكيان الصهيوني كياناً عنصرياً .

إذن الأقوياء في العالم يتلاعبون في القوانين من أجل أن يستبّدوا بالضعفاء ، لا سيّما إذا كان هؤلاء الضعفاء لا يمتلكون وعياً سياسياً وثقافة قانونية .

اتهام الإسلام بالإرهاب

ولماذا تمتد أصابع الاتهام للإسلام بأنّه يؤيّد الإرهاب ، ولا تمتد هذه الأصابع للرأسمالية ودول الاستكبار بأنّها مدمّرة لسلام وأمن العالم على المستوى الاقتصادي والمالي والخُلقي ، وتهدّد هويّات الدول والقوميات المختلفة؟! فهم يكيلون بمكيالين بحيث يطبّقون مصداق التعريف على الإسلام ، وينكرون انطباقه على الصهيونية والأنظمة الغربية .

القوى الخفيّة وراء عمليات الإرهاب العالمية

التعريف السادس للإرهاب هو: "العمل الإجرامي المصحوب بالرعب والفزع لغاية مّا" ، وهذا تعريف عام يشمل إرهاب الدولة .

الآن المافيا الأمنيّة ، وهم مجموعة من المرتزقة الدوليين أو أشرار العالم ، الذين لا يحملون هويّة ولا مبدأ ، نتساءل : من الذي يُؤسس هذه المافيا؟ فإن كانت غائبة عن الجهاز الأمني فكيف تدّعي أجهزة الأمن الغربية أنّها مسيطرة على الوضع الأمني العالمي ، وإذا كانت مطّلعة ومتمكّنة من اختراق هذه المجموعات فلماذا لا تخترقها؟

هناك مافيا اغتيالات ، ومافيا إجرام لزعزعة الأمن في الدول الأُخرى بواسطة

اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست