اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي الجزء : 1 صفحة : 164
البخاري ومسلم ـ لم يخرجاه"[1] ، وقال الألباني في تصحيحاته الأخيرة : "فالحديث صحيح بلا ريب ، بل هو متواتر"[2] ، والألباني من العلماء المعتمدين عند إخواننا أهل السنّة .
وقال(صلى الله عليه وآله): "هما ريحانتاي من الدنيا" رواه البخاري[3] ، وقال(صلى الله عليه وآله): "اللّهمّ إنّي أُحبّهما فأحبّهما" رواه البخاري[4] ، وقال(صلى الله عليه وآله): "ابني هذا سيّد ، ولعل الله أنّ يصلح به بين فئتين من المسلمين" رواه البخاري[5] ، وقبل ذلك آية المباهلة[6] التي خصّ بها أهل البيت(عليهم السلام) .
ظروف الإمام الحسن(عليه السلام) تختلف عن ظروف الإمام علي(عليه السلام)
وكان الإمام الحسن(عليه السلام) في الكوفة يطعن في شرعيّة معاوية ، وما كان الإمام الحسن(عليه السلام) ليفعل ذلك لولا نفوذه وقواعدة الجماهيرية ، وكان معاوية يحذر من الدخول في تصعيد سياسي مع الإمام الحسن(عليه السلام) ، وما أتيح للإمام الحسن(عليه السلام)من فرصة في الطعن في شرعيّة معاوية لم يتح للإمام علي(عليه السلام) ، مع أنّه لم يكن يرى شرعيّة الخلفاء بعد الني(صلى الله عليه وآله) إلاّ أنّ المصلحة العامّة للمسلمين لم تسمح له بإعلان المعارضة لحكم من سبقه من الخلفاء ، فلم يكن المعارضة إلاّ في فترات قصيرة
[1]المستدرك على الصحيحين 3: 376 ، الحديث 4839 ، ومن مناقب الحسن والحسين ابني بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) .