responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 161

ما ينقض تعجبنا منك ، بايعت معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من الكوفة سوى أهل البصرة والحجاز![1] . ظنّا منهم أنّ الإمام الحسن(عليه السلام) وقع تحت ضغط الإرهاب الأموي ، وهذا التحليل خاطىء ; لأنّ الأرقام التاريخيّة تدلّل أنّ قبائل العراق التي كان أغلبها مهاجر من الجزيرة العربية ، ومنها : ربيعة ومضر وكندة كانت تقع تحت الإغراء الذي يقدّمه معاوية لكي تقف هذه القبائل مع معاوية وتتخلّى عن الإمام الحسن(عليه السلام) ، يضاف إلى ذلك وجود خيانات لدى بعض قوّاد الإمام الحسن(عليه السلام)كعبيد الله بن العباس وغيره .

الفرق بين جيش الإمام علي وجيش الإمام الحسن(عليهم السلام)

وهناك فرق بين جيش الإمام الحسن وجيش الإمام علي(عليهم السلام) في نهاية أيامه ; لأنّ جيش الإمام علي(عليه السلام) كان معدّا لضرب معاوية ضربة نهائية بعد شهر رمضان ، حيث كان جيشه هائلا وقويّاً لولا أنّ الله تعالى اختار الإمام علي(عليه السلام)واستشهد ، أمّا جيش الإمام الحسن(عليه السلام) فهو جيش منخور تكثر فيه الخيانة والميل لإغراءات معاوية ، بالإضافة إلى اختلاف موقع الإمام علي(عليه السلام) عن موقع الإمام الحسن(عليه السلام)في عيون الناس .

الدولة تتكوّن من مجموعة من القوى

الآن في الدراسات الأكاديمية السياسية يقول الباحثون في هذا العلم : أنّ أيّ دولة في العالم تتكوّن من مجموعة من النظم والدويلات داخل هذه الدولة فمثلا : الولايات المتّحدة الأمريكية تتكوّن من العديد من الولايات ، وكلها تجتمع في دولة واحدة اسمها الولايات المتّحدة الأمريكية ، وتسمى فيدرالية ، والواقع أنّ كل الدول تتكوّن من مجموعة من الأنظمة تكوّن الدولة ; لأنّ الدولة تشتمل على


[1]مناقب آل أبي طالب 4 : 40 .

اسم الکتاب : الذات الإلهية المؤلف : خلصان، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست