responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرة النجفية المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 164

كذلك البكاء لا للآخرة * * * أما لها فقرة للناظرة

و يبطل الكتف بها عن عمد * * * و هكذا الآمين بعد الحمد

و يلزمان حالة التقية * * * و لا يعدان من الكيفية

فلو أخل بهما لم تفسد * * * و ان عصى بالترك عن تعمد

و كل فعل لم يخل أو أخل * * * عمدا فبالاكثار يبطل العمل

و ان يكن سهوا لمحو الصورة * * * و هو يعم السهو بالضرورة

و ما على ظن الفراغ قد وقع * * * غير الذي سمعت للعمد تبع

و كل ما يفعل باضطرار * * * لا لاتقاء فهو كاختيار

و لا يضر الكشف للمضطر * * * لرفع كفيه معا عن ضر

و في الكلام و البكا و الضحك * * * وجه و ليس ذاك بالاصك

و الاضطرار في حديث قد وقع * * * لكنه مع الفساد يجتمع

و في اختيار يحرم الابطال * * * و قد يباح و له أحوال

بها الى الخمسة قيل ينقسم * * * و الندب كالوجوب بالنص علم

و نية الابطال و التردد * * * فيه و في المفسد مما يفسد

اسم الکتاب : الدرة النجفية المؤلف : السيد بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست