responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 92

حاجة الى الاحتجاج بغيره و ما قيل من أنّه لو اكتفى هذا المقدار للزم معذوريّة الكفار و كل من استحق الخلود فى النّار مردود بانّ اللّه قد نصب دليلا يفهمه ادنى المكلفين فكل من أخطأ به كان من المقصّرين او انّ اللّطف شمل المصيبين و ان كانوا للمؤاخذة مستحقّين و ليس شمول اللّطف المندوب واجبا على ربّ العالمين نعم الخوض فى مباحث علم الكلام يزيد فى البصيرة فى معرفة عقايد الايمان و الاسلام لكن التعمق بالنظر فى تلك القواعد قد يبعث على حصول الاعتقاد الفاسد و صاحب القوة القدسيّة المسبّبة عن الالطاف إلهيّة غنىّ عن النظر اليه غير محتاج الى الاعتماد فى اعتقاده عليه و ما ورد فى بعض الاخبار من ذم الكلام و المتكلّمين انّما هو فى حق المخرج عن الدّين و الخارجين عنه كيف لا و ليس فيه جاريا على مذهبنا سوى التعرّض للاعتقادات الموافقة لما عليه الائمة الهداة و لا شكّ انّ البحث فيها من اعظم الطّاعات اللّهمّ الّا ان يكون تحريمه على النّاس من جهة جمعه فى الكتب المحتاج اليها فى العلم ضبطه او المداد او القرطاس و من قبيل هذين العلمين علم المعانى و البيان و البديع فانّها لا ريب فى توقّف الفقاهة عليها لكن صاحب الطّبع السّليم و الفهم المستقيم غنى عنها

ثانيها ما لا تغنى القوة القدسيّة عن الرّجوع اليه و الاعتماد فى معرفة الاحكام الشّرعيّة عليه‌

لكونه‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست