responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3

و الائمة الاطهار مرقوا عن الدّين و لم يوافقوا شريعة سيّد المرسلين و الاخباريّة ان لم يجتهدوا فى المقدّمات التى يتوقّف عليها فهم الاخبار و الرّوايات خرجوا عن طريقة الاماميّة و لم يسلكوا مسلك الفرقة المحقة الجعفريّة فمرجع الطّرفين الى ما روى عن سادات الثقلين فالمجتهد اخبارى عند التحقيق و الاخبارى مجتهد بعد النظر الدّقيق ففضلاء الطرفين بلطف اللّه ناجون الواصلون الى الحقّ منهم و القاصرون و الجهّال المقصّرون و الطاعنون على المجتهدين المشيدين للاركان الدّين هالكون فلا يرد علينا تشيع بعض المخالفين من المسلمين بانّ الخلاف كما وقع بين الفقهاء الاربعة وقع بين المجتهدين و الاخباريّين اذ لا نزاع بيننا فى اصول الدّين و لا مانع عندنا من الرّجوع الى الطّرفين فى معرفة حكم ربّ العالمين و انّما جعل لكل اسم على حدة لحصول الخلاف بينهم فى مسائل متعدّدة و ان كان الحقّ فيها مع المجتهدين اذ الاخباريّون فيها مخطئون لكنهم غير مقصّرين و إن كان انكارهم لكثير منها يشبه انكار ضرورى من العقل او الدّين لانّهم لم يقصّروا فى النّظر و سبقتهم الشبهة؟؟؟ ممّن قصر لا من قصّر على انّه ليس من مذهبنا الاقتصار على علماء معيّنين لا يجوز التّجاوز عنهم و لو الى الافضل منهم و نحن نشير اليها على التّفصيل و نبيّن حقيقة مذهب المجتهدين باوضح دليل ثم نبيّن‌

اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست