اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 25
اعظمهم فضيلة و جرى ذكر المسألة فذكرت له بعد ذكر الادلّة مخالفة علمه عمله فسكت عن الجواب ثم بعد قيام هذه الادلّة و غيرها و قد اقتصرنا على بعض منها تقوم البداهة و الضّرورة فلا يصغى الى بعض شبهات اوردوها و اخبار رووها فانّها بعد ذلك لو دلت على خلاف ما قلناه فلا بد من اطراحها و تاويلها منها عن أبي جعفر(عليه السلام) ما ضرب احد القرآن بعضه ببعض إلا كفر و منها قوله(عليه السلام) ما علمتم فقولوا و ما لم تعلموا فقولوا و اللّه اعلم ان الرّجل لينزع بآية من القرآن فيحرّمها ما بين السّماء و الارض و منها قوله(ع)لقتادة ففيه اهل البصرة هل تفسّر القرآن قال نعم فقال(عليه السلام) ان كنت تفسّره بعلم فانت انت الى ان قال و يحكّ يا قتادة انما يعلم القرآن من خوطب به و قوله(ع)من افتى الناس و لم يصرف الناسخ من المنسوخ و المحكم من المتشابه فقد هلك و اهلك و قوله(ع)من فسّر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النّار و قوله(عليه السلام) لجابر انّ للقرآن بطنا و للبطن بطن و له ظهر و للظهر ظهر يا جابر ليس شيء ابعد من عقول الرّجال من تفسير القرآن انّ الآية؟؟؟
فى شيء و آخرها فى شيء و هو كلام متّصل منصرف على وجوه و قولهم فى عدة اخبار فى تفسير من عنده علم الكتاب انه على(ع)و قول الصّادق(ع)فى جواب من قال الذى عنده علم الكتاب افضل او الذي عنده علم من الكتاب ان نسبة الّذى عنده علم من الكتاب الى الذى عنده علم الكتاب كنسبة القطرة الى البحر و امثال هذه و قد ورد مثلها فى حق الاخبار النبوية
اسم الکتاب : الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 25