responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 83

من أخلاق الإمام زين العابدين (عليه السّلام)[1]


[1] سمي زين العابدين لكثرة عبادته و هو الإمام الرّابع عليّ مذهب الإماميّة.

انظر، الصّواعق المحرقة: 200، تهذيب التّهذيب للعسقلاني: 7/ 306، شذرات الذّهب: 1/ 104.

ولد الإمام زين العابدين (عليه السّلام) بالمدينة الشّريفة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين في أيّاما جدّه عليّ بن أبي طالب قبل وفاته بسنتين (انظر، أخبار الدّول: 109، مطالب السّؤول: 2/ 41، تأريخ الأئمّة لابن أبي ثلج: 4).

و كنيته المشهورة: أبو الحسن، و قيل: أبو محمّد، و قيل: أبو بكر (انظر، بحر الأنساب: 52، صبح الأعش: 1/ 452، الإتحاف بحبّ الأشراف: 277، بتحقّيقنا).

و ألقابه كثيرة: أشهرها زين العابدين، و سيّد العابدين، و الزّكي، و الأمين و ذو الثّفثات (انظر، ذخائر العقبى: 151، تأريخ الطّبري: 6/ 260، تذكرة الخواصّ: 156).

و صفته: أصفر قصير نحيف (انظر، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 180، بتحقيقنا).

توفّي عليّ زين العابدين (عليه السّلام) في ثاني عشر المحرّم (انظر، مطالب السّؤول: 79، تأريخ الملوك للقرماني: 111) سنة أربع و تسعين من الهجرة، و كان عمره إذ ذاك سبعا و خمسين سنة (انظر، المعارف لابن قتيبة: 215، مطالب السّؤول: 79، الصّواعق المحرقة لابن حجر: 120).

و له خمسة عشر ولدا (انظر، الصّواعق المحرقة: 201، تهذيب التّهذيب: 4/ 86، النّجوم الزّاهرة:

1/ 202). ما بين ذكر و أنثى، أحد عشر ذكرا، و أربع إناث، و هم: محمّد المكنّى بأبي جعفر الملقّب بالباقر، أمّه أمّ عبد اللّه بنت الحسن بن عليّ عمّ عليّ زين العابدين، و زيد، و عمر، أمّهما أمّ ولد، و عبد اللّه، و الحسن و الحسين أمّها أمّ ولد، و الحسين الأصغر، و عبد الرّحمن، و سلمان أمّهم أمّ ولد. و عليّ و كان أصغر ولد عليّ بن الحسين، و خديجة، أمّهما أمّ ولد، و فاطمة، و عليّة، و أمّ كلثوم، أمّهن أمّ ولد.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست