ولد الإمام زين العابدين (عليه السّلام) بالمدينة الشّريفة يوم الخميس خامس شعبان سنة ثمان و ثلاثين في أيّاما جدّه عليّ بن أبي طالب قبل وفاته بسنتين (انظر، أخبار الدّول: 109، مطالب السّؤول: 2/ 41، تأريخ الأئمّة لابن أبي ثلج: 4).
و كنيته المشهورة: أبو الحسن، و قيل: أبو محمّد، و قيل: أبو بكر (انظر، بحر الأنساب: 52، صبح الأعش: 1/ 452، الإتحاف بحبّ الأشراف: 277، بتحقّيقنا).
و ألقابه كثيرة: أشهرها زين العابدين، و سيّد العابدين، و الزّكي، و الأمين و ذو الثّفثات (انظر، ذخائر العقبى: 151، تأريخ الطّبري: 6/ 260، تذكرة الخواصّ: 156).
و صفته: أصفر قصير نحيف (انظر، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 180، بتحقيقنا).
توفّي عليّ زين العابدين (عليه السّلام) في ثاني عشر المحرّم (انظر، مطالب السّؤول: 79، تأريخ الملوك للقرماني: 111) سنة أربع و تسعين من الهجرة، و كان عمره إذ ذاك سبعا و خمسين سنة (انظر، المعارف لابن قتيبة: 215، مطالب السّؤول: 79، الصّواعق المحرقة لابن حجر: 120).
و له خمسة عشر ولدا (انظر، الصّواعق المحرقة: 201، تهذيب التّهذيب: 4/ 86، النّجوم الزّاهرة:
1/ 202). ما بين ذكر و أنثى، أحد عشر ذكرا، و أربع إناث، و هم: محمّد المكنّى بأبي جعفر الملقّب بالباقر، أمّه أمّ عبد اللّه بنت الحسن بن عليّ عمّ عليّ زين العابدين، و زيد، و عمر، أمّهما أمّ ولد، و عبد اللّه، و الحسن و الحسين أمّها أمّ ولد، و الحسين الأصغر، و عبد الرّحمن، و سلمان أمّهم أمّ ولد. و عليّ و كان أصغر ولد عليّ بن الحسين، و خديجة، أمّهما أمّ ولد، و فاطمة، و عليّة، و أمّ كلثوم، أمّهن أمّ ولد.