responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77

و قال الشّمر أو من هو على شاكلته، قال للحسين، و هو يصلّي في قلب المعركة قبل مصرعه، صلّ يا حسين، إنّ صلاتك لا تقبل» [1]. اللّه أكبر! ... لا يقبل اللّه صلاة الحسين، و يقبل من الشّمر قتل الحسين! .. و قال ابن زياد حين بلغه قتل الحسين: الحمد للّه الّذي قتل حسينا، و نصر أمير المؤمنين يزيد» [2]! .. و عند ما أوتي بمسلم بن عقيل لابن زياد، و كان قد آلمه العطش من أثر القتال، فرأى قلّة ماء فطلب أن يسقوه منها، فقال له باهلي: «لا تذوق منها قطرة حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم» [3]، و كان يزيد ينكث ثنايا الحسين بقضيب مكتوب عليه: «لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه» [4]، و سجد معاوية شكرا للّه بعد أن قتل الحسن بالسّم‌ [5]، و هكذا يدلسون و يموهون، ليثق بهم السّذّج البسطاء، و يثنوا المخلصين عن طريق الحقّ، و الجهاد في سبيله؛ و لكنّ اللّه، و هو أحكم الحاكمين، قد فضحهم إلى يوم يبعثون، و عاملهم بخلاف قصدهم، أمّا


- ربّه الّذي لا يعصى فأجابه ... و لهاشم المرقال مواقف كثيرة ذكرها ابن نصر في وقعة صفّين: 92 و 154 و 193 و 205 و 208 و 214 و 258 و 326 و 328 و 335 و 340 و 346 و 348 و 353 و 359 و 384 و 401- 405 و 426 و 428 و 431 و 455.

انظر ترجمته في اسد الغابة: 5/ 49، و المستدرك: 3/ 396، و تأريخ الطّبريّ: 5/ 44، الإصابة:

3/ 593، الاستيعاب بهامش الإصابة: 3/ 616، و تأريخ الخطيب البغدادي: 1/ 196.

[1] انظر، ينابيع المودّة: 3/ 71 طبعة اسوة.

[2] انظر، تأريخ الطّبري: 4/ 351، جواهر المطالب في مناقب أمير المؤمنين عليّ: 2/ 292.

[3] انظر، تأريخ الطّبريّ: 4/ 281- 282.

[4] انظر، اسد الغابة: 2/ 21، تأريخ الطّبري: 4/ 349، مناقب التّرمذي: 5/ 660 ح 3780.

[5] انظر، مروج الذّهب: 2/ 305، الإستيعاب: 1/ 374، كفاية الطّالب: 268، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/ 141 الفتوح لابن أعثم: 2/ 323 هامش رقم «3».

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست